أوضح المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة السلة سلمان رمضان أن استعدادات المنتخب الأول مستمرة للمشاركة في بطولة دول مجلس التعاون التي ستقام في المملكة العربية السعودية في الفترة من 41 إلى 02 سبتمبر/أيلول المقبل في الدمام. ويخوض منتخبنا في إطار استعداداته بطولتين تجريبيتين الأولى في البحرين 8 و 9 يوليو/ تموز الجاري بمشاركة أربعة فرق منها منتخبنا وثلاث فرق فلبينية محترفة وقال رمضان: "البطولة ستكون مفيدة بالنسبة إلينا ولا نعرف مستويات الفرق التي سنواجهها ولكن جميعها فرق محترفة والعام الماضي أحرز الفريق الفلبيني البطولة وهذا العام ستكون الفرق أقوى حسبما علمنا" وأضاف "البطولة طابعها تجاري أكثر من كونها بطولة حقيقية ومع ذلك نتوقع تحقيق الفائدة الكبيرة منها". وسيشارك منتخبنا أيضا في بطولة الملك عبدالله في الأردن وستنتهي البطولة قبل أربعة أيام من بداية كأس الخليج في السعودية ما قد يؤثر على أداء منتخبنا ويعرض اللاعبين للإصابات، وأوضح رمضان "نعتبر بطولة الملك عبدالله إعدادا جديا لبطولة الخليج ونحاول تحقيق مركز أفضل من مركزنا في البطولة الماضية ولكنها لن تكون على حساب البطولة الأهم وهي بطولة الخليج". وأضاف "سنؤدي مباريات جادة وقوية في البطولة ولن نتهاون وسنعمل على توزيع الجهد على جميع اللاعبين الاثني عشر حتى لا يجهد بعض اللاعبين ويتعرضون لإصابات قبل توجهنا إلى السعودية". وأوضح رمضان أن فترة الإعداد لم تكن كافية على رغم أن المؤسسة والاتحاد دعموا الفريق بكل قوة وقال: "فترة الإعداد لم تكن كافية لأننا تفاجأنا بالبطولة ولم نعلم بها إلا قبل فترة وجيزة إذ كان من المقرر أن تقام في الكويت وبعد ذلك تم تحويلها إلى قطر في ديسمبر/ كانون الأول ووضعنا خططنا بناء على هذا الموعد لكن تم تقديم موعد البطولة وحولت إلى السعودية". وأضاف "سنركز في مرحلة الإعداد الحالية على النواحي النفسية لأن اللاعبين انتهوا من الدوري للتو ويعانون من الإرهاق والتشبع بسبب كثرة المباريات وهذه أكبر مشكلة تواجهنا ونعمل الآن على رفع درجة حماسهم وإعادة الروح المفقودة لهم ليكونوا جاهزين نفسيا قبل انطلاق كأس الخليج". وسيواجه منتخبنا في دورة الخليج منتخبات قوية من أبرزها قطر والسعودية اللذان يتميز لاعبوهم بالطول الفارع، فيما يفتقد لاعبونا لذلك. وعن خططه لمواجهة طول لاعبي الفرق المنافسة قال رمضان: "الطول مهم في كرة السلة وغالبية لاعبينا يفتقدون إليه، ولذلك سنحاول العمل في فترة الإعداد على التدرب على القفز العالي والسرعة والتسديد من خارج المنطقة وهذه العوامل الثلاثة ستمكننا من التغلب على عنصر الطول". وأضاف "طلبنا أدواتا من الخارج لمساعدتنا في التدريبات ولكن قصر فترة الإعداد وتقديم موعد البطولة سيحولان دون استفادتنا الكاملة من الأدوات عندما تصل". وأوضح رمضان أن التدرب على القفز العالي والتسديد من خارج المنطقة والتحرك السريع يحتاج إلى وقت كاف فهو لا يتم بين ليلة وضحاها. وأشار رمضان إلى أنه جاء لتدريب المنتخب الوطني لتحقيق الإنجازات وقال: "لكل مجتهد نصيب، ونحن سنعمل بكل قوتنا لنظهر بالمظهر المشرف لمملكتنا، ونطمح إلى تحقيق بطولة الخليج المقبلة في البحرين في العام ،6002 ونعمل حاليا على إعداد فريق شاب يكون قادرا على المنافسة بقوة على البطولة ولا يوجد مستحيل في عالم الرياضة". وأضاف "لدي طموح كبير مع المنتخب، لذلك قبلت تدريبه، وقد حققت في السابق على مستوى الفرق بطولات كثيرة محلية وحققنا بطولة الخليج وحصلنا على المركز الثالث في آسيا والآن أطمح إلى تحقيق الإنجازات على مستوى المنتخب خدمة لوطننا العزيز". وكشف رمضان أن الاتحاد يعمل حاليا على مشروع لتطوير كرة السلة في البحرين وقال: "نتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير كرة السلة في البحرين لدى الصغار لأنهم مستقبل اللعبة، ونعمل على تطوير دوري المدارس ليمثل منبعا للاعبين المتميزين الذين يلتحقون بالأندية". وأضاف "زرنا مجموعة من المدارس والتقينا مع المدرسين المسئولين من أجل التعرف على طرق التدريب المتبعة والتعاون معهم في اكتشاف المواهب وذلك في خطة طويلة المدى لتطوير السلة وتكوين قاعدة قوية في المستقبل". واختتم رمضان حديثه بدعوة الجميع إلى المساهمة في تطوير كرة السلة البحرينية وهذا يأتي بتطوير الأندية التي عادة ما تستعجل النتائج وتركز على السلبيات وعليها العمل على تعزيز الإيجابيات من خلال التعاون مع الاتحاد
العدد 670 - الثلثاء 06 يوليو 2004م الموافق 18 جمادى الأولى 1425هـ