أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أمس أن «تحدي العربية للطيران للقوارب الشراعية 2010» يواصل فعالياته بنجاح كبير، إذ يمضي سامي الكوهجي طيار العربية للطيران والبحار الأولمبي قدماً في استعداداته للتنافس في دورة الألعاب الآسيوية لعام 2010 في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. إذ يحظى الكوهجي في هذه الحملة برعاية العربية للطيران و»بي ام اي بنك» و»أودي البحرين».

وعلى رغم ابتعاده عن حلبة الإبحار الدولية لمدة 6 أعوام، نجح الكوهجي الذي يبلغ من العمر 26 عاماً في تحقيق أفضل النتائج منذ انطلاقه في هذه المغامرة في شهر فبراير/شباط، لدى مشاركته في بطولة «الإبحار عبر الخليج» في الدوحة. وفي مارس/آذار، حصد الكوهجي لقب «البحار الأول في منطقة الخليج»، إثر فوزه بأعلى المراكز في «كأس الخليج» في أبوظبي، وتبع ذلك فوزه بثلاثة سباقات في» سباقات دوري أجريكو لليزر» في دبي خلال شهر أبريل/نيسان.

وفي هذا السياق، قال الكوهجي: «أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكري وامتناني الكبيرين لكل من «العربية للطيران» و» بي ام اي بنك « و»أودي البحرين»، لمنحي فرصة الاستعداد لدورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة قوانغتشو بالصين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مما ساهم في رفع مستوى لياقتي البدنية، وتحسين سرعتي في السباقات. وإنني سعيد بالنجاح الكبير الذي تشهده الحملة، وأتطلع قدماً لخوض سباقات الإبحار في الصين لاحقاً هذا العام».

وفي حين كان الكوهجي يخطط أساساً للمشاركة في 12 سباقاً وبطولة عالمية للقوارب، ومخيمات خاصة للتدريب في دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا وآسيا، إلا أنه سيشارك الآن في 15 حدثاً خاصاً بالإبحار. وستختبر هذه المنافسات التي تحبس الأنفاس إستراتيجية وقوة ومهارة سامي الكوهجي استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية 2010 في الصين.

وبموازاة مشاركته في «تحدي العربية للطيران للقوارب الشراعية»، سيتولى الكوهجي منصب السفير الجديد لحملة Think Pink التي تدعو لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما ستساهم جهات أخرى في توفير الدعم والمساندة لحملته، مثل الجمعية الرياضة البحرية في البحرين، وفريق «بيندار» لليخوت، وشركة إبحار البحرين، إضافة إلى شركة «وكالة الخليج GAC».

وكانت المشاركة الأولى لشركة «العربية للطيران» في سباقات القوارب الشراعية العام 2007، عندما قامت برعاية سامي الكوهجي، الذي شارك في الألعاب الأولمبية 2004 وصولاً إلى المشاركة في «منافسة العربية للطيران العالمية للقدرة 2007»، التي شملت الإبحار في رحلة منفردة لمسافة 550 كيلومتراً دون توقف في مركب شراعي صغير من فئة «ليزر» من البحرين إلى دبي، والتي حقق من خلالها رقماً قياسياً عالمياً جديداً. وفي العام 2009، قامت «العربية للطيران» بدعم فريق مملكة البحرين أثناء مشاركته في مسابقتين دوليتين لسباقات القوارب الشراعية في مومباي.