قال وزير الخارجية السوداني مصطفى إسماعيل أمس إن الحكومة تنتظر لقاءات الليبيين مع الرئيس الاريتري أسياسي أفورقي التي تهدف إلى إزالة الفجوة بين الخرطوم وأسمرة. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن إسماعيل قوله إن الليبيين أبلغوا الحكومة بأنهم سيطلعونها على نتائج لقاءاتهم مع افورقي الذي اختتم زيارة لطرابلس في الآونة الأخيرة. وبشأن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي الذي سيعقد في نيروبي يومي 18 و19 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري قال الوزير السوداني إن الاجتماع سيركز على مباحثات نيفاشا وكيفية الإسراع بإنهائها ومعالجة المشكلات المتبقية. وأكد إسماعيل استعداد الحكومة للتجاوب مع أي جهد تبذله الجماهيرية الليبية للوساطة بين السودان واريتريا. ومن جهة أخرى أعربت الحكومة الألمانية عن استعدادها لإرسال طائرات نقل إلى السودان إذا ما طلب الاتحاد الإفريقي ذلك. وذلك لنقل وإرسال الإمدادات اللوجستية. وقال مصدر حكومي ألماني انه حتى الآن لم يطلب الاتحاد الإفريقي - رسميا - من ألمانيا هذا المطلب. وأوضح المصدر أنه في حال طلب الاتحاد فسترسل برلين طائرتين محملتين ببعض الإمدادات وعلى متنها عدد من الجنود. إلى ذلك ذكرت تقارير أمس أن موريتانيا وافقت بطلب من السودان والاتحاد الإفريقي على المشاركة ضمن مراقبي وقف إطلاق النار من القوات الإفريقية في إقليم دارفور. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن نواكشوط وافقت أيضا على المشاركة في قوات الشرطة والطاقم الإداري لبعثة الاتحاد في دارفور
العدد 797 - الأربعاء 10 نوفمبر 2004م الموافق 27 رمضان 1425هـ