تقام اليوم ثلاث مباريات في الجولة الثانية من الأسبوع الثالث لمسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم، ففي المجموعة الأولى يلعب المالكية (3 نقاط) أمام التضامن (من دون نقاط) في الساعة 5,30 مساءً على استاد مدينة عيسى، وفي المباراة الثانية على الملعب نفسه يلعب المنامة (نقطة واحدة) أمام المدينة (نقطة واحدة) في الساعة 7,30 مساءً. والفريقان من المجموعة الثانية، بينما تقام مباراة البسيتين (6 نقاط) أمام النجمة (نقطة واحدة) على ملعب الأهلي في الساعة 6,00 مساءً والفريقان من المجموعة الثالثة.

المالكية * التضامن

تعتبر هذه المباراة مهمة لكليهما والفوز مطلب ملح لهما ولا تعني الجهوزية الفنية هي الأقرب إلى بلوغ الهدف لحساسية هذه المباراة لكونهما يمثلان منطقة واحدة والهيمنة عليها ولكن أيضاً هناك وجهات المدربين في إعداد الفريقين وإيصالهما إلى الحال المطلوبة وما مباراة اليوم إلا واحدة من المباريات التي ينظر إليها الجهازان الفنيان في الفريقين لإعدادهما للدخول في معترك الدوري في يناير/ كانون الثاني المقبل. الفريق المالكاوي وكما يحب عاشقوه ان يسموه (فارس الغربية) يدخل مباراة اليوم من دون بعض عناصره بسبب الإصابة أو الإيقاف وعلى رأسهم قائد الفريق حسن عيسى وزهير درويش، بينما يدخل التضامن بالوجوه الشابة التي بدأ بها الموسم الماضي وكله أمل في تخطي هذه العقبة لتكون فاتحة خير له خلال هذا الموسم.

ويعتبر لقاء المنامة والمدينة من المباريات القوية لكونهما من درجة واحدة في الموسم الماضي، فالمنامة الصاعد الجديد إلى الممتاز في مباراتيه السابقتين لم يكن على عهد توقعناه وكان بعيداً عن مستواه إذ تعادل مع سترة وخسر من البحرين فهو اليوم يريد أن يمسح هذه الصورة المهزوزة بعرض جيد والنقاط الثلاث، بينما يسعى المدينة إلى مواصلة عروضه الجيدة في مباراتيه التي خسر فيها من البحرين بهدف وتعادل معه الرفاع في اللحظات الأخيرة بعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين، ولذلك يسعى الجهاز الفني فيه بقيادة الشملان إلى ان يكون فريقاً متجانساً متفاهماً.

ومباراة البسيتين والنجمة لن تخلو من الإثارة والندية والقوة وستكون من المباريات التي دائماً تحفل بالحماس والتكتيك الفني، فالبسيتين يسعى جاهداً لمواصلة الصدارة من دون خسارة والبقاء بقوة في المقدمة واضعاً آماله وطموحاته استرجاع اللقب الذي فقده في الموسم الماضي والبيت الداخلي لديه منظّم ويسعى في صفقة محلية تطبخ بهدوء ستنتهي أمورها في الأسبوع المقبل، فالفريق مازال يحتفظ ببريقه وهو قادر على حصد النقاط والبقاء في المنافسة، بينما النجمة الجريح الذي مازال يبحث عن ذاته على رغم تعادله مع البديع وقد تكون عودة حارس مرماه عبدالرحمن عبدالكريم دعماً معنوياً له والذي يحتاج إلى الأمور البدنية وزرع الروح القتالية في الفريق حتى يستطيع الخروج بنتيجة جيدة، الفريق لديه من العناصر الجيدة ولكن تكمن المشكلة في اللاعبين انفسهم اثناء مواظبتهم للتدريبات وشعورهم بالمسئولية لاستعادة الثقة في انفسهم والعودة مع الفريق إلى ذلك المستوى الذي طالما انتظرناه وبعودته يعطي الدوري نكهة خاصة فنأمل ان نرى الفريق اليوم في حلته الجديدة وبمستوى مغاير عن مبارياته السابقة