بدأت إمارة أبوظبي خطة استراتيجية حتى العام 2030 لتطوير العديد من المشروعات الطموحة بكلفة تبلغ مليارات الدولارات، من ضمنها جزيرة ياس، وهي الوجهة الترفيهية إلى زوار الإمارة، وهي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، كجزء من جهود لتنويع مصادر الدخل المعتمد على النفط.
وأبلغت مديرة الإعلام الإقليمي كوثر بنت سليم «الوسط» أن الخطة التطويرية لإمارة أبوظبي تتضمن العديد من المشروعات من ضمنها جزيرة ياس، التي تعد الوجهة الترفيهية، وجزيرة السعديات للثقافة والفنون، وجزيرة الريم، وهي مركز مالي، وكذلك مصدر، وهي الجزيرة التي تهتم بالبيئة.
ولم تذكر كوثر الكلفة الإجمالية لهذه المشروعات، ولكن يقدر أن الإمارة ستصرف مليارات الدولارات على هذه المشروعات الانمائية على رغم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالأسواق العالمية. وتعد إمارة أبوظبي أغنى الإمارات السبع التي يتكون منها الاتحاد بفضل الدخل الوفير من قطاعي النفط والغاز.
وتحدثت عن حلبة مرسى ياس فبينت كوثر أن كلفة الحلبة لن تقل عن كلفة أي حلبة عالمية في العالم، وقد صنفت من الاتحاد الدولي للسيارات على أنها «أفضل حلبة من حيث الترويج والتنظيم وتوافر الخدمات إلى الفورمولا1 العام 2009».
وأضافت «حلبة مرسى ياس هي أو مشروع كبير ضمن الخطة التطويرية في إمارة أبوظبي».
زيادة 11في المئة في أعداد نزلاء البحرينيين
وقد كشفت «هيئة أبوظبي للسياحة»، الجهة المسئولة عن إدارة وتطوير القطاع السياحي في إمارة أبوظبي، عن برنامج الفعاليات الموسّع لمهرجان «صيّف في أبوظبي» العائلي، والذي يبدأ في 24 يونيو/ حزيران ويستمر حتى 5 أغسطس/ آب المقبل.
وسيشهد المهرجان مجموعة كبيرة من اللوحات التراثية والعروض العالمية والنشاطات الترفيهية، ويقام في ثماني مراكز مختارة في العاصمة (أبوظبي) ومدينة العين، وهي المرة الأولى التي تمتد فيها فعاليات المهرجان إلى الحاضرة التراثية للمنطقة الشرقية في الإمارة.
ويحفل «صيّف في أبوظبي» بوجود ثلاث فعاليات عالمية رئيسية يتصدرها السيرك الأميريكي الشهير القادم من مدينة نيويورك «بيغ آبل»، الذي يضم نجوماً استعراضيين من أوروبا وروسيا ويسجل حضوره للمرة الأولى في المنطقة.
مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة فيصل الشيخ قال: «يجمع المهرجان بين المتعة والتسلية والفائدة ويتيح انشغال جميع الزوار في أنشطته الترفيهية الموسعة، والاستفادة من عروض (واحد مقابل واحد) التشجيعية».
وأضاف «يضم (صيّف في أبوظبي) هذا العام برنامجاً ترفيهياً هو الأكبر في تاريخ الحدث، ويشكل مكاناً مثالياً للعائلات الخليجية الباحثة عن المتعة والراغبة بقضاء فترة العطلات والاستفادة من الخيارات السياحية الكثيرة المتاحة في الإمارة».
وتعد دول مجلس التعاون الخليجي ثاني أكبر سوق لإمارة أبوظبي بعد المملكة المتحدة؛ إذ بلغ مجموع نزلاء فنادق الإمارة من دول المجلس الست 26,685 زائر خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 29 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009.
وذكر الشيخ أن عدد السياح البحرينيين الذين أقاموا في فنادق أبوظبي خلال الربع الأول من هذا العام بلغت 2,363 زائراً، بزيادة 11 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام العام 2009.
وأضاف «يساهم القرب الجغرافي بين الإمارات والبحرين فضلاً عن الخطوط الجوية الممتازة التي تربط بين البلدين في تعزيز حضور المملكة كشريك تجاري رئيسي للإمارة».
وتسيِّر «طيران الاتحاد»، التي تعد الناقل الوطني لدولة الإمارات، 6 رحلات أسبوعياً من البحرين إلى مطار أبوظبي الدولي، في حين تنظم شركة طيران الخليج 28 رحلة أسبوعياً، في حين تقوم طيران البحرين بثلاث رحلات أسبوعية إلى العاصمة الإماراتية.
ومن ضمن الفعاليات، سيقدم سيرك «بيغ آبل» عروضاً في قاعة أبوظبي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأوضح الشيخ أن الهيئة تتفاوض حالياً مع الأطراف المعنية بالفعالية العالمية الثانية للمهرجان، وأن «قاعة أبوظبي ستستضيف أيضاً العرض الأسطوري «سيد الرقص» الذي تحييه فرقة الرقص الاستعراضية الأيرلندية الأشهر عالمياً لأربع ليال متتالية».
العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ