أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم أحمد عمر أمس أن الاتفاق بين الحكومة والتجمع الوطني المعارض سيوقع في 16 يونيو/ حزيران المقبل. وأضاف أن مفاوضات ستعقد في 11 الشهر الجاري للاتفاق على حل بشأن قوات التجمع الموجودة شرق السودان.
وأكد عمر أن اجتماعا يضم نائب الرئيس علي عثمان طه ورئيس التجمع الوطني محمد عثمان الميرغني ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق سيعقد في القاهرة عشية التوقيع على الاتفاق النهائي.
إلى ذلك، يجري زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي - الذي وصل إلي القاهرة الليلة قبل الماضية في زيارة تستمر عدة أيام - محادثات مع قيادات المعارضة تتناول نتائج المباحثات التي جرت مع قرنق.
ومن جانبه، توقع رئيس المجلس الوطني السوداني أحمد إبراهيم الطاهر أن يتم عرض مسودة الدستور الانتقالي التي تعكف على إعدادها المفوضية القومية للمراجعة خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن إجازتها لن يستغرق وقتا طويلا.
ومن جهة أخرى، دعا السودان البلدان العربية إلى دعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لتثبيت الوضع في منطقة دارفور. وقال وزير الخارجية مصطفى إسماعيل "نعرب عن امتناننا للجامعة العربية لمساهمتها الايجابية في الجهود المبذولة لتسوية الأزمة في دارفور"، مضيفا "ننتظر دعما عربيا مباشرا للاتحاد الإفريقي وقواته في دارفور"
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ
