استدعت الخارجية الهولندية أمس السفير البلجيكي للمثول أمامها اليوم احتجاجا على وصف وزير الخارجية البلجيكي دي جوخ رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكينده بأنه "مزيج من بطل قصص وأفلام هاري بوتر والمواطن الصغير المحترم".
وذكر "راديو بلجيكا" أن وزير الخارجية الهولندي بن بوت استدعى السفير لتوضيح أن مثل هذا الأمر لا يمكن قبوله. وجاءت الأزمة مع دعوة متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير دول الاتحاد الأوروبي إلى التريث حتى انعقاد القمة خلال الشهر الجاري قبل تحديد موقفها من كيفية التعامل مع الأزمة المتفاقمة بشأن الدستور. وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر دعيا إلى استمرار عملية التصديق على الدستور على رغم الرفض الفرنسي والهولندي.
وعلى صعيد متصل، توجه السويسريون إلى صناديق الاقتراع أمس للمشاركة في الاستفتاء بشأن دخول بلادهم لاتفاق شينجين الذي يتيح حرية الحركة عبر الحدود بين الدول وإزالة الحواجز مع الدول الأعضاء بالتكتل الأوروبي. كما صوتت في اقتراع منفصل على دخول معاهدة دبلن. وأفادت الاستطلاعات الأولية من الاستفتاء بتصويت الغالبية لصالح الانضمام لاتفاقي شنجن ودبلن وإجازة الزواج المثلي
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ