تستضيف مملكة البحرين قمة البطاقات المصرفية لدول مجلس التعاون الخليجي 2010 بفندق الموفنبيك البحرين خلال الفترة مابين 1 و 3 نوفمبر/ كانون الثاني 2010. ويتوقع حضور أكثر من 200 لاعب إقليمي وعالمي في هذه القمة التي تقام على مدى يومين.

وستوفر القمة منصة للحوار والنقاش وإطار عمل للاعبين في السوق لقيادة استراتيجيات نجاح جديدة في إيصال خدماتهم إلى الزبون وخدمته والابتكار في المنتج والإدارة عموماً.

ويؤكد بعض من نخبة رواد الخدمات المصرفية في المنطقة أن مكمن النمو في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد يكمن في أيدي شريحة الشباب المتمكنين من التقنيات الإلكترونية.

ويقترح هؤلاء أن شريحة الشباب المزدهرة نسبة إلى عدد السكان والمتنامية سريعاً كالمجموعة الأكثر إنفاقاً.

وذكر بيان صحافي صادر عن مجموعة المعرفة بشأن قمة البطاقات المصرفية المقبلة، أن شريحة الشباب محبة للشراء ودقيقة الاختيار في الماركات وقد تفاعلت مع الاتصالات الجوالة كمحور حيوي في نمط حياتها بما فيها عملية الشراء على شبكة الإنترنت. كما أشارت إلى أن شباب اليوم أضافوا بالفعل أمواجاً ملموسة على التغييرات الحاصلة في أنماط إنفاق المستهلكين واستخدام البطاقات المصرفية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة العربية للخدمات المصرفية، شنكر شارما، إن هذه الشريحة ذات الذكاء التقني المتقد والمحبة للأحاديث والتي تقل أعمارها عن 25 عاماً، تشكل اليوم 60 في المئة من مجمل عدد السكان في الدول الخليجية.

وأضاف «التقنيات والشباب وبداية عهد الدفع من خلال الهواتف الجوالة هي العوامل المحركة في قطاع الدفع عموماً. وبالواقع، إن الفورة التقنية تغذي شهية التواصل المستمر، وخاصة في أوساط شرائح المستهلكين من الشباب اليافعين».

من جهة ثانية، قال رئيس شركة أوثر إيت سوفتوير كوربوريشن، ستيف دافيز، إن شريحة المستهلكين الجدد لديها معايير سماع وشراء مختلفة عن الزبائن الراشدين بما في ذلك الأهل والمعلمين وغيرهم من المؤثرين التقليديين.

وأشار إلى أن شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 عاماً يشكلون 70 في المئة من مجمل عدد مستخدمي الإنترنت؛ إذ يخصص العديد منهم وقتاً متزايداً في استخدام مواقع التواصل الإجتماعي مثل «الفايسبوك» و»يوتيوب» أكثر من مشاهدتهم التلفاز.