قبل العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز استقالة سفيره لدى الولايات المتحدة والطيار الحربي السابق الامير بندر بن سلطان وأمر باتخاذ الاجراءات كي يحل رئيس جهاز المخابرات السابق وسفير المملكة حاليا لدى لندن الامير تركي الفيصل محله في واشنطن.
- من مواليد العام .
- أظهر الامير تركي - الذي عمل في الظل عاما كرئيس لجهاز المخابرات قبل تعيينه سفيرا للسعودية في بريطانيا - مقدرة كبيرة في فن العلاقات العامة الذي يمكن ان يلعب دورا حاسما في كسب مزيد من الدعم في الولايات المتحدة. ففي الاسبوع قبل الماضي لم يجد أية غضاضة في ان يرقص بالسيف وهو يرتدي الملابس السعودية التقليدية خلال معرض سعودي أقيم في مدينة مانشستر بشمال انجلترا.
- أكد خلال سلسلة من خطبه العامة ان السعودية - التي تخوض معركة خاصة بها مع تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة بن لادن السعودي المولد - هي حليف لا عدو في «حرب بوش على الارهاب».
- عمله كرئيس للمخابرات قد جعله على اتصال بابن لادن في وقت من الاوقات حين كانت الولايات المتحدة والسعودية على السواء تقدمان الدعم «للمجاهدين العرب» الذين كانوا يقاتلون القوات السوفياتية في افغانستان. وحاول الامير تركي بعد ذلك من دون جدوى اقناع حكومة طالبان الافغانية السابقة بتسليم ابن لادن زعيم «القاعدة» للسعودية. وقال دبلوماسيون ان فشله في هذه المهمة هو الذي أدى الى تركه منصبه قبل عشرة ايام فقط من وقوع هجمات سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.
- عمل رئيسا للمخابرات السعودية من العام الى أن استقال في اغسطس/ آب قبل شهر واحد من هجمات سبتمبر.
- ورد اسمه في دعوى قضائية رفعها اقارب ضحايا هجمات سبتمبر لكن قاضيا قرر في وقت لاحق أنه يتمتع بحصانة من توجيه الاتهام.
- هو أخو وزير الخارجية الامير سعود الفيصل ولا يتوقع أن يؤدي تعيينه الى تغييرات أساسية.
- يتمتع بقدر كبير من النفوذ في الرياض.
- من المرجح ان يركز حاليا على بناء الجسور السعودية الاميركية من القاعدة وانطلاقا من المستويات الاصغر والادنى من داخل الحكومة وخارجها إذ يكمن نقص في الثقة على رغم بوادر رأب الصدع بين زعماء البلدين
العدد 1053 - الأحد 24 يوليو 2005م الموافق 17 جمادى الآخرة 1426هـ