«طيران الخليج» تصبح مرة أخرى الناقل الرسمي لحملة «ثـِنـْك بـِنـْك ـ البحرين». وتركز الحملة ـ وهي الآن في عامها السادس ـ على رفع مستوى التوعية بسرطان الثدي في المجتمع البحريني، إذ جددت «طيران الخليج» دعمها لجهود منظمة «ثـِنـْك بـِنـْك ـ البحرين»من خلال اتفاقية وقعت بين الطرفين.

وتعتبر حملة «ثـِنـْك بـِنـْك ـ البحرين»حملة صحية توعوية سنوية تقام خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل تزامناً مع تخصيص هذا الشهر للتوعية بسرطان الثدي على مستوى العالم بأسره. وتسعى المنظمة إلى جمع مبلغ 450,000 دينار بحريني هذا العام لشراء جهاز رقمي للتصوير بالرنين المغناطيسي يتم التبرع به لمجمع السلمانية الطبي. وكجزء من الجهود لجمع التبرعات للحملة، تم تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك يوم لإقامة مباريات في رياضة «الغولف» للسيدات ويوم للرجال، ومأدبة عشاء للاحتفال بانتهاء الحملة.

ومن جانبه، صرح المدير التنفيذي لشئون الشركة والعلاقات العامة محمد أمين حليوة بالقول: «يسعدنا التعاون والمشاركة في إنجاح حملة (ثـِنـْك بـِنـْك ـ البحرين) باعتبارها واحدة من برامج طيران الخليج المتعلقة بالمسئولية المجتمعية. عملت طيران الخليج مع المنظمة بنشاط جاد على مختلف المستويات لنشر التوعية الخاصة بسرطان الثدي سواء على المستوى الداخلي في الشركة، أو على مستوى تعزيز ومساندة البحوث والتثقيف والتدخل المبكر للكشف عن هذا المرض».

وأضاف: «لقد تبنى موظفو طيران الخليج الحملة العام الماضي لمدة شهر عن طريق الاحتفال بيوم (ثينك بينك) من خلال ارتداء اللون الوردي في العمل والتبرع بالمال للإعراب عن دعمهم للحملة، ونحن نتطلع إلى القيام بالشيء نفسه والدعم بشكل أكبر هذا العام».

إلى ذلك، صرحت رئيسة منظمة «ثِـنـْكْ بـِنـْكْ البحرين» جولي سباركل بالقول: «تمكنا من جمع أكثر من 90,000 دينار بحريني في العام الماضي، ونحن متفائلون بالتوصل إلى هدفنا هذا العام بمساعدة من الرعاة والشركات الزميلة والمجتمع المحلي في البحرين. كانت هناك استجابة كبيرة ومتنامية للحملة منذ بدايتها في العام 2004، ونأمل في شراء آلة التصوير بالرنين المغناطيسي في المستقبل القريب جداً لدعم أصحاب المهن الطبية والرعاية الصحية في الكشف عن سرطان الثدي»