بعد نحو ثلاثة أعوام من الخلافات قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم أخيرا فرض غرامة أربعة آلاف يورو "4840 دولارا" بسبب الحوادث التي شابت مباراة الفريق مع ريال مدريد الإسباني في نوفمبر/ تشرين الثاني العام . 2002
وقرر الاتحاد أساسا أن يخوض فريق برشلونة مباراتين على استاده نو كامب من دون جمهور بعد مباراة أمام ريال مدريد توقفت لمدة 12 دقيقة عندما ألقى مشجعون زجاجات وغير ذلك على الملعب واستهدفوا خصوصا لاعب برشلونة السابق الذي انتقل إلى ريال مدريد البرتغالي لويس فيغو.
ومن بين الأشياء التي ألقيت على فيغو أثناء محاولته لعب ركلة ركنية زجاجات بلاستيكية وهواتف محمولة وكرات جولف وكرات بلياردو.
وتقدم برشلونة بالتماس عندما فرضت عليه العقوبة في ديسمبر/ كانون الأول العام ،2002 إلا أن مطلبهم رفض أولا من الاتحاد الإسباني ثم من اللجنة التأديبية الرياضية.
ورفع النادي القضية للمحكمة في مارس/ آذار العام ،2003 وقررت السلطات عدم منع المشجعين من حضور المباريات أثناء النظر في القضية. وبعد ذلك غير الاتحاد الإسباني قواعده التأديبية حتى تكون عقوبة مثل هذه الحوادث الغرامة المالية وليس إقامة مباريات من دون جمهور.
وقرر برشلونة سحب دعواه القانونية العام الماضي وطلب من الاتحاد الإسباني ما إذا كان بإمكانه تنفيذ العقوبة الآن وفقا للقواعد الجديدة. ووافق الاتحاد على طلب برشلونة وسيعاقب النادي بأقصى حد للغرامة وهو أربعة آلاف يورو
العدد 1062 - الثلثاء 02 أغسطس 2005م الموافق 26 جمادى الآخرة 1426هـ