أعلن في المنامة أمس عن تنظيم معرضين إقليميين للتقنيات المالية وتقنية المعلومات الحكومية في الفترة من 13 إلى 15 فبراير/شباط 2006 في مركز البحرين للمعارض. وتحدث منظمو معرض مؤتمر الشرق الأوسط لتقنية المعلومات الحكومية "جفتيك" ،2006 ومعرض ومؤتمر التقنية المالية للشرق الأوسط "ميفتيك" 2006 إلى الصحافيين عن حضور واسع للحدثين من المهتمين والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات الحكومية والتقنيات المصرفية، إذ سيشارك في معرض تقنية المعلومات الحكومية، المعرض المتخصص الأول في مجاله بالمنطقة، نحو 250 مشاركا من كبار صناع القرار في مجال تقنية المعلومات الحكومية من مختلف دول المنطقة فيما تم حجز 85 في المئة من مساحة معرض التقنية المالية.
معرض ومؤتمر تقنية المعلومات الحكومية "جفتيك" 2006
يتحدث في المؤتمر 25 متحدثا من المختصين، إذ سيركزون على أكثر تحديات التقنية إلحاحا التي تواجه المديرين في القطاع العام ومنها تطوير الجيل التالي من الهندسة الحكومية، المفاضلة بين برامج الحاسب الآلي المسجلة وتلك المتاحة من مصادر مفتوحة، الحكومة التقنية للقطاع العام، الحكومة المتمركزة حول المواطن، الشراكة العامة والخاصة، التعليم الإلكتروني، الصحة الإلكترونية، الحكومة الجوالة، الأمن للأنظمة الحكومية. ومن المقرر أن يعرض "جفتيك" مجموعة واسعة من حلول التقنية المتخصصة للقطاع العام بما في ذلك إدارة العلاقات مع العملاء "سي.آر.ام" ومراكز الاتصال، وحماية البيانات، وأدوات بيانات وأنظمة تشغيل وغيرها من الحلول. وذكر مساعد وكيل الوزارة للتجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة البحرينية ونائب رئيس هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة: "أن مشروعات القطاع العام كان لها دوما دور أساسي في تحفيز الطلب الإقليمي على تقنية المعلومات. ومع نمو احتياجاتها التقنية، يبدو واضحا أن هناك حاجة إلى منتدى لتقنية المعلومات يركز بالكامل على هذا القطاع، لذلك يتم تنظيم جفتيك بهدف ملء هذا الموقع". وقال المنظمون إن إطلاق جفتيك يأتي مع ارتفاع في استثمارات التقنية من جانب مشروعات القطاع العام في المنطقة. وذكر المدير التنفيذي لميديا جينيريشينز إكسيبيشينز ليمتد والتي تنظم المؤتمر بالتعاون مع هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض بول سكوت: "المعرض يشكل فرصة لمسوقي التقنية الذين يريدون الحصول على عقود حكومية بملايين الدولارات لكي يمكنهم الالتقاء بمجموعة مختارة ومؤهلة على أعلى مستوى من صناع القرار في القطاع العام لكي يشرحوا لهم الحلول التي لديهم". وتحدث المنظمون عن استجابة مشجعة في المرحلة السابقة للإطلاق الرسمي للمؤتمر. كما عبرت شركة ميكروسوفت عن دعمها من خلال التوقيع على كونها الراعي الرئيسي.
معرض ومؤتمر التقنية المالية للشرق الأوسط "ميفتيك" 2006
ويعقد مؤتمر ميفتيك 2006 تحت عنوان رئيسي هو "الصعود بالإمكانيات التقنية نحو قمم النمو". ومن المتوقع أن يجمع 40 شخصية من كبار المتحدثين. ويتم التنسيق بإشراف من ماريس ستراتيجيز ليمتد بقيادة رئيسها التنفيذي جوزيف ديفانا، الرائد الفكري والمؤلف ذو الشهرة العالمية. وسيتم في ميفتيك عرض تشكيلة كاملة من الحلول للعمليات الداخلية وعمليات التعامل مع الجمهور، ودمج تطبيقات المشروعات، وإدارة التعامل مع العملاء، واستخبارات السوق، والاتصالات، وإدارة المخاطر، والأمن، وأنظمة الدفع وإيجاد المصادر الخارجية. وبالإضافة إلى عارضين من 16 دولة وأجنحة وطنية لباكستان والبحرين، يتميز ميفتيك 2006 أيضا بقائمة لا يمكن منافستها من الرعاة. وتحدث الشيخ دعيج عن نجاح المعرض قائلا: "لقد فاق ميفتيك كل التوقعات سواء فيما يتعلق بالنمو السنوي أو أهميته المتزايدة كمنتدى دولي للمحترفين من مجال الخدمات المالية. وقد أصبح الحدث بالفعل كلمة مرادفة لصناعة الخدمات المالية في المنطقة بفضل تركيزه على الموضوعات المهمة وبفضل النوعية المتميزة للمشاركة". وقال المدير التنفيذي لمؤسسة نقد البحرين، التي ترعى المؤتمر، عبدالرحمن سيف: "إن نمو ميفتيك هو انعكاس لازدهار القطاع المالي في المنطقة كما يبرز وضع البحرين باعتبارها المحور المالي المركزي للمنطقة. ونحن سعداء جدا في مؤسسة نقد البحرين لارتباطنا بميفتيك، وسنواصل تقديم دعمنا الكامل للمنظمين". وأكد سكوت نجاح نسخة العام الماضي قائلا: "إنه بناء على ردود الفعل الواردة من العارضين في العام الماضي فقد قررنا توسعة نطاق العملاء الذين نركز عليهم ليشمل صناع القرارات في أهم أوجه أنشطة المشروعات. فبالإضافة إلى رؤساء أقسام الإعلام سنوجه انتباهنا إلى رؤساء العمليات وكبار المديرين وإلى العمليات المصرفية للأفراد وللشركات وإلى أذون الخزانة وإدارة المخاطر، لكي تتاح للعارضين الفرصة لمقابلة كبار المديرين في مجالي الأعمال والتقنية على حد سواء". وذكر مدير ميكروسوفت البحرين ، التي تشارك كراع رئيسي للحدث، سمير بنمخلوف: "إن ميكروسوفت تحرز تقدما كبيرا في مجال صناعة الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط. ونحن نتطلع من خلال مشاركتنا في ميفتيك إلى ضمان المزيد من التقدم في تحقيق رؤيتنا الرامية إلى تمكين المؤسسات المالية من التجاوب بسرعة مع احتياجات السوق والأعمال من خلال بنيتها التحتية في تقنية المعلومات". وتشير الدراسات الأخيرة لشركة البيانات الدولية إلى أن مصارف المنطقة ستظل هي الصناعة ذات النمو الرأسي الأكبر فيما يتعلق بالاستثمارات الكلية في تقنية المعلومات في السنوات الخمس المقبلة. ويقدر الطلب الإقليمي على التقنية المالية بمليار دولار أميركي وبمعدل نمو سنوي يتراوح بين 12 -15في المئة. يشار إلى أنه شارك في مؤتمر ومعرض العام الماضي أكثر من 100 من العارضين و250 مؤسسة مالية من 33 دولة إذ عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمركز البحرين الدولي للمعارض. ومن المنتظر أن يصل ميفتيك 2006 إلى حجم أكبر ويحقق المزيد من النجاح مع زيادة المساحة المتوافرة بنسبة 40 في ا لمئة وتوسعة برنامجه.
العدد 1160 - الثلثاء 08 نوفمبر 2005م الموافق 06 شوال 1426هـ