العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ

الوزير المطوع: العنصر البشري هو الثروة الحقيقية وتطويره مطلب أساسي

خلال جلسة حوارية في معهد «الإدارة العامة»

أكد وزير الدولة لشئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع أن «الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية لمملكة البحرين تتمثل في العنصر البشري، وبالتالي يعد التركيز على تطويره وتنميته مطلباً أساسيّاً لتنفيذ الرؤية الاقتصادية».

وأشار إلى أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المديرون في القطاعين العام والخاص في دفع عملية التنمية، وتنفيذ الإستراتيجية الاقتصادية الوطنية في الاتجاه الصحيح من أجل تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن برنامج التهيئة للقيادات الحكومية تحت عنوان: «المهارات السياسية والوعي السياسي» في معهد الإدارة العامة، والتي تم فيها استضافة المطوع.

واستعرض الوزير خلال الجلسة الحوارية بدايات الإدارة في البحرين منذ العشرينيات من القرن الماضي إلى الوقت الحالي، وما وصلت إليه الإدارة الحديثة في عهد جلالة الملك، مؤكداَ أن العاهل قارئ جيد للتاريخ من كل جوانبه وأن خبرته العسكرية عززت لديه هذا البعد والعمق في قراءة التاريخ بأخذ العبرة والدروس من الماضي، معتبراً أن من لا يقرأ التاريخ بعمق لا يرى المستقبل بوضوح وهو ما يعد استشرافاً للمستقبل.

وأوضح أن العصر الحالي يشهد ثورة المعلومات، مضيفاً «إذا أردنا اللحاق بركب الدول المتقدمة علينا استخدام المعرفة، وهي الآن متاحة أكثر من أي وقت مضى، وديننا الحنيف حث على تبادل المعرفة، فالكثير من الدول انتهجت هذا النهج وأصبحت من أوائل الدول المتقدمة كالتجربة السنغافورية».

وشدد الوزير المطوع على ضرورة تطبيق الديمقراطية عمليّاً وليس نظريّاً فقط، بقوله: إن «الديمقراطية هي فن إدارة الاختلاف، والاختلاف دليل على وجود الديمقراطية»، مبيناً أن «علم الإدارة لا يصلح إلا بمساندة العلوم الأخرى، وعلى الإداري الناجح أن يستخدم الذكاء الاجتماعي والتواصل معتمداً سياسة الباب المفتوح، مؤكداً أهمية ألا ينسب المدير أي نجاح إلى نفسه بل إلى فريق العمل، ويحتكر الفشل وليس النجاح».

وتعد هذه الجلسات إحدى فعاليات البرنامج الأسبوعية الذي يشارك فيها نحو 25 مديراً بالوكالة من القطاع العام من بينهم مديران من الخاص.

العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:23 ص

      العنصر البشري هو الثروة الحقيقية وتطويره مطلب أساسي

      العنصر البشري هو الثروة الحقيقية وتطويره مطلب أساسي؟ ولهذا وصلنا الان مليون نسمة ولازالت خطة التوطين ماشية ابرافوا عليكم لعبتوها صح هاردلك يا مواطن ؟ لقد اصبت احتياطياً على الخط هذا في الوقت الحالي والله اعلم بالجاي يمكن ماتكون في التشكيلة الجاية ؟ ولا حتى احتياطي

    • زائر 5 | 1:31 ص

      كلامك صح

      كلامك صح يا سعادة الوزير.. المواطن البحريني هو الثروة الحقيقية في الوطن وعلى اساسه سوف يتحمل تبعات رفع الدعم عن السلع.. فجيبه ثروة لا تنقطع وهو قابل للدهس والرعص والفقص!!

    • زائر 4 | 1:26 ص

      سعادة الوزير

      انا مواطن اتلمس الحياة اليومية للناس واعيش واقع الحياة بكل الوانها ومشاكلها ومعانيها ولربما اختلفك الرأي أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لمملكة البحرين لربما الأصح ان العصر البشري عبئ ثقيل على المملكة فأنت لا تعلم كيف يهان هذا العنصر البشري من أجل السكن والمساعدة الإجتماعية وتدني راتبه وكيف يعاني في المراكز الصحية وفي المرور وفي المحاكم يظهر انكم بعيدون عن الحياة العامة ولا تملكون اجهزة قياس الرأي وتحليلها ومعالجتها ولكن ما تملكونه كلام عام لا يؤسس لمستقبل واعد مع التقدير لكم مواطن غيور

    • زائر 3 | 1:02 ص

      تجنيس وتمييز وطائفية

      الى زائر رقم 1 وازيد عليك تميييييز طائفي درجة اولى شوف المناصب اللي في وزارات الدولة دولة الديمقراطيات والشفافية واكثرها طبعا وزارة التربية والتعليم ونسبتها95% من طائفة واحدة في مراكز مرموقة وحساسة أما الطائفة الأخرى ,مدراء ومساعدين مدراء ويالله بعد لولا كفائتهم لكن خلنا ساكتين

    • زائر 2 | 12:58 ص

      المواطن البحريني هو الثروة الحقيقية

      شكرا لسعادة الوزير المطوع.. هناك قول ماثور عن المواطن البحريني بانه هو الثروة الحقيقية للوطن.. وقد اثبتت الحكومة صحةهذه المقولة عند ما اعتبرت جيب المواطن معينا لا ينضب لتعويض الهدر المالي الذي تتسبب فيه وزارات الدولة ومؤسساتها وكافة المسئولين فيها... فتعويض الهدر موجود بوجود المواطن الثروة.. والضرائب القادمة خير دليل على ذلك

    • زائر 1 | 12:01 ص

      شيش بيش امعلق في العريش

      كلام انشائي مأكول خيرة من سنين ولو كان فيه عدل حتى من مبدأ الديمقراطية الوضعي لما وصلنا الى هذه الحال. 60% اجانب ونصف الشعب مجنس

اقرأ ايضاً