أظهرت احصاءات رسمية نشرت أمس ان الموجودات الخارجية الصافية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) ارتفعت 4,8 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول الى 563,5 مليار ريال (3.150 مليار دولار) بينما تباطأ نمو المعروض من النقود تباطؤا كبيراً في العام 2005.

وتحصل السعودية على عائدات قياسية كبيرة من صادراتها من النفط الخام التي ملأت خزائن الدولة وعززت ثقة قطاع الاعمال في المملكة.

واظهرت الاحصاءات التي نشرتها مؤسسة النقد العربي السعودي ان صافي الموجودات الخارجية للمؤسسة في نهاية العام 2005 ارتفع 74 في المئة من مستواها في العام 2004.

وارتفع صافي الموجودات الخارجية في ديسمبر 2005 إلى 653,55 مليار ريال من 537,67 مليار ريال في نوفمبر/ تشرين الثاني و324,1 مليار ريال في ديسمبر العام 2004. ووصلت استثمارات المؤسسة في الأوراق المالية الخارجية 369,97 مليار ريال في ديسمبر مرتفعة 12,6 في المئة عن الشهر السابق ومرتفعة 87,5 في المئة عما كانت عليه العام 2004. ووصلت الودائع لدى المصارف في الخارج الى 113,9 مليار ريال في ديسمبر منخفضة 13,2 في المئة من نوفمبر مواصلة اتجاهها المتقلب منذ سبتمبر/ ايلول.

وبلغت الودائع لدى المصارف في الخارج 48,4 مليار ريال في العام 2004.

ونما المعروض النقدي في ديسمبر 1,1 في المئة عن نوفمبر الى 546,3 مليار ريال مرتفعا 11,4 في المئة عما كان عليه قبل العام. وارتفع المعروض النقدي 19,1 في المئة في العام 2004 عما كان عليه العام السابق.

وارتفعت مطلوبات المصارف من القطاع الخاص - وهو مؤشر الى ازدهار ثقة الاعمال والمستثمرين- بنسبة 2,7 في المئة في ديسمبر مقارنة مع 2,5 في المئة في نوفمبر الى 435,9 مليار ريال و38,5 في المئة مقارنة بمستواها العام 2004.

وواصلت قروض المصارف للقطاع العام انخفاضها الذي شهدته في السنوات الاخيرة اذ وصلت في ديسمبر الى 159,5 مليار ريال مقارنة مع 163 مليار ريال في نوفمبر و175,8 مليار ريال في نهاية العام 2004.