قلص اليورو خسائره المبكرة مقابل الدولار أمس (الثلثاء) ليظل مستقرا قرب أقل مستوى في ستة اسابيع بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني لم يسجل نموا في آخر ثلاثة أشهر من العام الماضي.
كما ساءت المعنويات في السوق بعد سلسلة من البيانات المخيبة لآمال المستثمرين اذ نزل معدل النمو في منطقة اليورو الى النصف في الربع الأخير من العام 2005 بينما أظهرت بيانات مؤسسة زد. اي. دبليو انخفاضا مفاجئا لمعنويات المستثمرين في فبراير/ شباط.
وتحول اهتمام المستثمرين الآن الى شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) بن برنانكي امام الكونغرس الأميركي يومي الاربعاء والخميس والتي يمكن أن تشير إلى أي مدى سترتفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وقال دراغ ماهر من بنك كاليون «كانت البيانات مثيرة للدهشة قليلاً لان معظم البيانات الاخرى كانت أكثر دعوة للتفاؤل. تخلى اليورو عن مكاسبه على الفور». وتابع «مازالت منطقة اليورو تسير على طريق معدل نمو اثنين في المئة هذا العام وهناك زخم كاف للنمو لذلك لن يدفع البنك المركزي الاوروبي لاعادة النظر في الوصول بأسعار الفائدة لمستوى طبيعي». وبحلول الساعة 3510 بتوقيت غرينتش بلغ اليورو 1,1911 دولار بارتفاع 0,1 في المئة عن سعر الاغلاق أمس الاول ولكنه ليس بعيدا عن أقل مستوى في ستة اسابيع الذي سجل أمس عند 1,1878 دولار.
وارتفعت العملة اليابانية نحو 0,25 في المئة الى 117,39 يناً للدولار و139,87 يناً مقابل اليورو
العدد 1258 - الثلثاء 14 فبراير 2006م الموافق 15 محرم 1427هـ