قال مصدر دبلوماسي مصري إن زيارة الرئيس حسني مبارك المزمعة إلى أميركا في إبريل/ نيسان المقبل تتعرض لضغوط من اللوبي اليهودي هناك «لإفشالها أو إلغائها». ونقلت صحيفة «الوطن» أمس عن المصدر قوله إن مبارك سيزور واشنطن في أبريل المقبل، وهي الزيارة الأولى للرئيس المصري منذ عامين، إذ حالت الخلافات في وجهات النظر بين الجانبين المصري والأميركي دون إتمام الزيارة السنوية للرئيس المصري لواشنطن في العام الماضي. ورأى المصدر «أن الزيارة تتعرض لضغوط من اللوبي اليهودي لإفشالها أو إلغائها، إذ أعادت هذه الجهات إلى دائرة الضوء مسألة يهود مصر، على رغم عددهم الضئيل جدا، والمستقرين في أميركا». وأضاف إن «اللوبي اليهودي حرك هؤلاء عبر مطالبتهم الكونغرس بالضغط على مصر لحصولهم على وثائق ومستندات ميلاد وزواج ووفيات وأحوال اجتماعية أخرى وكتب دينية تاريخية، وربط الحصول على هذه المستندات بالمعونة الأميركية السنوية».وفي القاهرة، بحث مبارك الوضع على الساحة اللبنانية مع مبعوث الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن. وقال مسئولون مصريون إن المباحثات تناولت مدى التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ بنود هذا القرار. إلى ذلك، دعا لارسن المجتمع الدولي كافة بعدم التدخل في الحوار الوطني اللبناني. وفي السياق ذاته، وصل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته باميلا دوقة كورنويل إلى القاهرة أمس، مستهلا جولة عالمية يهدف من ورائها الحث على التسامح وحوار الأديان.