وصفت ناشطة في مجال حقوق الإنسان أمس وجود مساجين على ذمة حرب صعدة بأنه «أزمة عدالة وأزمة مجتمع مدني تتسع كل يوم»، داعية إلى كشف الحقيقة عن عدد السجناء المعتقلين بسبب هذه الحرب. وقالت رئيسة منتدى الشقائق العربي الناشطة أمل الباشا إن قرار العفو العام الذي صدر بحق سجناء حوادث صعدة سيسدل الستار عن من ارتكبوا الجرائم «لأن هناك منشآت دمرت، كما أنه ليست هناك معلومات أو أرقام واضحة بشأن عدد القتلى والمصابين أو المعتقلين». وأضافت الناشطة - في ندوة نظمها «ائتلاف المجتمع المدني» - «هناك سرية بشأن هذا الأمر... لا تستطيع الأحزاب أو المنظمات الوصول إليها ولا حتى الرئيس علي عبدالله صالح يعرف كم يوجد داخل السجون على خلفية حوادث صعدة
العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ