كشفت أنباء صحافية أمس أن السلطات الجزائرية تدرس حالياً طلباً فرنسيا بضرورة تسليم الجزائري بن يمينة محمد المعروف باسم «أبو الليث» الذي أفرج عنه أخيراً بموجب قوانين المصالحة الوطنية والمطلوب قضائياً في فرنسا بمحاولة تفجير مبنى المخابرات الفرنسية.
ونسبت صحيفة «الشروق» إلى مصادر وصفتها بأنها موثوقة القول إن «أبو الليث» كان أفرج عنه من سجن سركاجي في الجزائر أخيراً بعد أن وضع رهن الحبس المؤقت لمدة أسبوعين وأن العدالة لم تفصل حتى اليوم في قضية تسليمه لفرنسا التي يربطها بالجزائر اتفاق لتسليم المجرمين منذ منتصف الثمانينات.
وعلى صعيد متصل، أفرجت سلطات الأمن الجزائرية عن إرهابيين كانا سلما نفسيهما أخيراً للاستفادة من قوانين المصالحة الوطنية. وصرح مصدر أمني بأن الإرهابي الأول المفرج عنه كان محكوما عليه غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات. أما الثاني فكان محكوما عليه بالسجن المؤبد غيابيا في 5 قضايا إرهابية.
ومن جهة أخرى، كشف رئيس حركة مجتمع السلم المشاركة في التحالف الرئاسي في الجزائر أبوجرة سلطاني أن حركته تجري اتصالات مع لاجئين جزائريين في بريطانيا وبلجيكا وأميركا بغرض إقناعهم بالاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية والعودة إلى البلاد
العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ
