العدد 939 - الجمعة 01 أبريل 2005م الموافق 21 صفر 1426هـ

البحرين تشارك في حوارات تقرير التنافسية العربية اليوم

اشهار "المجلس الوطني للتنافسية" في مؤتمر الدوحة

تعقد 150 شخصية تنتمي لمختلف قطاعات الأعمال بالمنطقة العربية مؤتمرا في الدوحة اليوم السبت لمناقشة النتائج التي توصل إليها تقرير التنافسية العربية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس". ويتضمن الإصدار الجديد من التقرير لمحات عامة عن 12 دولة عربية مبينة على مؤشر التنافسية الانمائية الذي يعتمده المنتدى ويتناول بالتحليل المعوقات التي تعرقل القيام بإصلاحات فعلية في المنطقة. وقال مدير برنامج التنافسية العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أوجستو لوبيزكلاروس "إن هذا التقرير من شأنه إثراء النقاشات المتعلقة باستحقاق تطبيق رؤية جديدة للعالم العربي الذي أكد حاجته إلى فهم عميق للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الحاضر والاعتراف بالحاجة للتغيير واتخاذ خطوات فاعلة نحو الإصلاح". ومن المقرر أن يشارك بحرينيون في هذا الاجتماع يتصدرهم الرئيس التنفيذي لدار المال الاسلامي خالد عبد الله جناحي والذي سيعلن تشكيل "المجلس الوطني للتنافسية" الذي تأسس الاسبوع الماضي لتمثيل البحرين في المنتديات الاقتصادية الدولية المعنية بالتنافسية.


بمشاركة 150 شخصية اقتصادية عربية

مؤتمر الدوحة يناقش تقرير التنافسية العربية اليوم

دبي - وام-

يعقد 150 شخصية ينتمون إلى مختلف قطاعات الأعمال بالمنطقة العربية مؤتمرا بالدوحة اليوم "السبت" لمناقشة النتائج التي توصل إليها تقرير التنافسية العربية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ويعد تقرير التنافسية العربية محاولة أولى لقياس وتقييم الأداء الاقتصادي للدول العربية. ويتضمن الإصدار الجديد من التقرير لمحات عامة عن 12 دولة عربية مبنية على مؤشر التنافسية الإنمائية الذي يعتمده المنتدى ويتناول بالتحليل المعوقات التي تعرقل القيام بإصلاحات فعلية في المنطقة. ويمثل تقرير التنافسية العربية أداة فاعلة لمساعدة مجتمع الأعمال العربي على إدارة النمو بما يعزز بيئة الأعمال في العالم العربي. ويتناول الاستحقاقات بواقعية تجعل من الصعب على السياسات العامة تجاهلها. وقال مدير برنامج التنافسية العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أوجستو لوبيزكلاروس في تصريحات له في هذا الصدد ان هذا التقرير من شأنه إثراء النقاشات المتعلقة باستحقاق تطبيق رؤية جديدة للعالم العربي الذي أكد حاجته إلى فهم عميق للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الحاضر والاعتراف بالحاجة للتغيير واتخاذ خطوات فاعلة نحو الإصلاح. ومن المقرر أن يشارك مجتمع الأعمال العربي في هذا الاجتماع ممثلا بمجلس الأعمال العربي الهيئة المنبثقة عن القطاع الخاص في العالم العربي التي تأسست في أعقاب صدور النسخة الأولى من تقرير التنافسية العربية للعام .2003 ويعد مجلس الأعمال العربي بمثابة طاولة مستديرة يجتمع حولها المعنيون من قطاع الأعمال في المنطقة العربية للعمل على تعزيز الإصلاحات على مستوى الأمة العربية وسيلعب أعضاء المجلس دورا مهما في اجتماع التنافسية العربية بوصفهم ناطقين باسم القطاع الخاص في العالم العربي. ومن المتوقع أن يسهم الاجتماع في تعزيز دور أعضاء المجلس في هذا الصدد إذ سيزودهم بأداة فاعلة لتقييم جهود الإصلاح. وعن أجندة المؤتمر أكد مدير عام المنتدى الاقتصادي العالمي فريدريك سيكريه في مؤتمر صحافي عقد في دبي حرص المنتدى على دعم جهود العالم العربي في مختلف المجالات وفي مقدمتها تطوير قطاع الأعمال. وعن المشكلات الملحة التي تواجه المنطقة العربية أوضح أنه بات من الواضح اليوم أن أبرز هذه المشكلات يكمن في أن المنطقة تشهد أعلى معدل للنمو السكاني في العالم وتحتوي أكثر من ربع العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل عالميا ممن هم في سن 15 و24 عاما. وقال: "ما لم يتم إجراء إصلاحات محلية جادة سيبقى الأمل ضئيلا في إيجاد فرص عمل كافية لملايين الشباب الذين يدخلون سوق العمل سنويا". وفي إطار دعمه لعملية الإصلاح يعمل مجلس الأعمال العربي حاليا على تشكيل عدد من المجالس التنافسية المحلية في المنطقة وهي مؤسسات مستقلة تمثل جميع أطياف المجتمع وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز التنافسية عبر إسقاط محتوى تقرير التنافسية العربية على الواقع المحلي لكل بلد ما يساعد الحكومات والمجتمعات المدنية على تطبيق سياساتها بشكل أفضل. وفي هذا الصدد تم العام الماضي تأسيس مجلس التنافسية في إحدى الدول العربية في حين تسير عدة دول عربية أخرى على الخطى نفسها لتأسيس مجالس تنافسية محلية على أن تتاح لأعضاء مجلس الأعمال العربي المعنيين بهذا الشأن فرصة الاستفادة من خبرات الاقتصاديين والأكاديميين المشاركين في المنتدى وغيرهم من مختصين وقادة أعمال ومسئولين حكوميين. ويتطرق التقرير إلى التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في العالم العربي بما فيها تحسين مناخ الاستثمار في المنطقة وتعزيز المساواة بين المرأة والرجل وحفز التبادل التجاري بين دول المنطقة وكيفية التعامل مع قنبلة البطالة الموقوتة. ويتناول المؤتمر العقبة الأساسية أمام تطبيق إصلاحات أعمق في العالم العربي التي أكد عليها تقرير التنافسية العربية بشكل خاص ألا وهي الأداء الحكومي وتحمل المسئولية إضافة الى بحث التوجهات الجديدة لوسائل الإعلام وانعكاساتها على عملية الإصلاح في المنطقة. ويرمي مؤتمر التنافسية إلى تشجيع نمو قطاع الأعمال وتطبيق رؤى اقتصادية شاملة لإتاحة المجال أمام خطاب إصلاحي جديد في الدول العربية يدفع عجلة النمو في المنطقة بسرعة وجدية أكبر. يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي يعد ابرز تجمع عالمي لقادة الاعمال والفكر والسياسة وغيرهم من قادة المجتمع الملتزمين بتحسين الأوضاع في العالم. ويعتبر المنتدى الذي يتخذ من جنيف مقرا له مؤسسة حيادية لا تهدف الى الربح وغير مرتبطة باية مصالح سياسية أو حزبية أو قومية ويعمل استشاريا لمجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة رئيسية عما يتوجب على العالم العربي عمله ليلحق بركب المنافسة... فيما تشهد الجلسة الافتتاحية اليوم "السبت" إصدار أول تصنيف للقدرة التنافسية للدول العربية وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي على أن يتم بحث آفاق النمو بالنسبة إلى دول المنطقة والعمل على تحديد نقاط القوة لديها والمعوقات التي تعرقل تحقيقها للنمو المستدام على صعيد المنافسة. وتعقد أيضا جلسات مصغرة كل جلسة تكون بشأن أحد الموضوعات

العدد 939 - الجمعة 01 أبريل 2005م الموافق 21 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً