أكدت القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة ندى أحمد ياسين أن هناك جهودا تبذل من قبل قطاع السياحة في الوقت الحاضر لأجل الترويج لمملكة البحرين وذلك بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في المملكة والعمل على جذب السياح حيث تشير الأرقام إلى أن هناك زيادة في عدد السياح الذين دخلوا المملكة عبر المنافذ البرية والجوية، ما يشير إلى عودة أجواء الاطمئنان بصورة تدريجية علما بأن هناك نسبة كبيرة من المقبلين على شراء تذاكر صيف البحرين هم من مواطني وقاطني دول الخليج المجاورة.

كما وأكدت على أن ما تمر به السياحة في الوقت الراهن لا تعد مشكلة بقدر ما هي تحديات يمكن تجاوزها بوضع خطط لتنشيط الحركة السياحية وإشراك القطاع الخاص في تفعيلها، وإبراز المقومات السياحية الموجودة في المملكة وكذلك رفع الوعي لدى الجميع بما تزخر به مملكة البحرين من موروثات ومقومات وبأهميتها والعمل على الترويج لها. علماً بأن نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بـ 9.5 % وذلك في العام 2010 بناء على إحصائيات الجهاز المركزي للمعلومات.

وفيما يتعلق بالشراكة والتعاون بين الشركاء أشارت ياسين إلى أن قطاع السياحة مع القطاع الخاص من خلال شراكة حقيقية يتم فيها بالدرجة الأولى مد الجسور وزيادة أواصر التعاون بينهم للوصول إلى أفضل النتائج التي تعود بالفائدة على القطاع السياحي والقائمين عليه. وما استجابة قطاع السياحة للدعوة التي وجهتها جمعية السفر والسياحة لقطاع السياحة والطيران المدني إلا تجسيد لهذا التواصل بهدف التعرف على التحديات التي تواجهها شركات السفر والسياحة والعمل على تذليلها. وقد أشادت جمعية السفر والسياحة بتواصل القائمين على قطاع السياحة الدائم مع جميع الأطراف والعمل على إنشاء لجنة مشتركة معنية بشئون الترخيص من وزارة الصناعة والتجارة وشئون الطيران المدني والسياحة من أجل تسهيل الإجراءات وبحث الأمور المشتركة.

وردا على سؤال حول مهرجان صيف البحرين والبرامج الترويجية استعدادا له أوضحت القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة أن مهرجان صيف البحرين لهذا العام تحت شعار «انتصارا للفرح» يستقطب جمهورا غفيرا من المشاهدين سواء من داخل البحرين أو خارجها، وتشمل عروضا شيقة ومنوعة يقوم بها فنانون عالميون، بما في ذلك مغامرات «بارني» الفضائية، وعرض فقاعات «جازيلون»، وأليس في أرض العجائب، وتجار بوليوود، وعرض فن الصوت، والفنانة سمر كموج وغيرها من العروض التي تخاطب الصغار والكبار معاً، وذلك في الصالة الثقافية ومركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وأشارت إلى أن وزارة الثقافة تهدف من خلال شعار هذا العام إلى إشاعة روح الأمل والفرح والتواصل بين كافة فئات المجتمع البحريني. وأنه من المقرر أن تقام هذه العروض في الأول من يوليو/ تموز وقد بدأ منذ يوم الاثنين الموافق21 يونيو/ حزيران بيع تذاكر مهرجان «صيف البحرين» السنوي الثالث إلى الجمهور للعروض الخاصة بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من كشك المهرجان بمجمع سيتي سنتر البحرين حصرياً حتى نهاية المهرجان. وستتواصل شخصية المهرجان «نخول» المحبوبة يومياً مع الجمهور من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية المجانية في خيمته الخاصة الكائنة بالقرب من قلعة عراد. وستكون خيمة نخول مفتوحة طوال أيام المهرجان وتباشر تقديم أنشطتها من الساعة الخامسة إلى الساعة العاشرة مساءً.

وفيما يتعلق بالخطة الترويجية قالت ياسين: رافق هذه الفعالية حملة تسويقية كبيرة التي أعدتها الوزارة عبر استخدام الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية وهي كالتالي:

الوسائل المقروءة مثل الصحف المحلية والصحف والمجلات الخليجية والمجلات مثل أهلا الإماراتية / تايم أوت دبي / تايم أوت دوحة / تايم أوت بحرين / بحرين كونفيدنشال / بحرين this month / أريج / Grazia TTN /Gulf Air ، والمواقع الإلكترونية مثل موقع إجازتي وموقع الوزارة وموقع TTN وموقع Timeout Bahrain/Dubai/abudhabi/Doha/Ahlan Life/ Timeout ticket/ITP.net، وكذلك مواقع الإعلام الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والرسائل النصية القصيرة الوسائل المسموعة وهي راديو بحرين / 96.5 ، 93.3، 98.4

الوسائل المرئية: إعلانات في تلفزيون البحرين ورسالة تلفزيونية يومية، علاوة على شاشات العرض في المجمعات والمحلات التجارية 206 التي تروج للمهرجان وكذلك عرض إعلاني في سينمات سيتي سنتر وسار والسيف، وعرض في صالة كبار المسافرين / Flyers في الطائرات بالتعاون مع طيران الخليج.. بالإضافة إلى الإعلانات على الباصات المتنقلة من شركة Cars والشباب المتجول في المناطق المكتظة بالمواطنين والمقيمين والسياح يحملون لوحات إعلانية مضيئة. وكذلك جناح ترويجي في سيتي سنتر ومطار البحرين الدولي.

وفيما يتعلق بالمشروعات الفندقية قالت ندى ياسين إنه مع وجود المزيد من المشروعات الفندقية في البحرين وتوجه لافتتاح فنادق عالمية في عدد من المشروعات الضخمة التي تشهدها البلاد، لاتزال هناك فرصة للنمو في المعروض من الغرف الفندقية لكن لابد من تطوير مستوى الخدمات المقدمة والفنادق التي ترقى إلى المواصفات العالمية.

وختمت ياسين كلامها بقولها: إن أي تطور وأي مساعٍ نحو الارتقاء يتطلب تضافر جهود كافة الأفراد وتكاتف الجميع من إعلاميين وقطاع رسمي وقطاع خاص بغية تحقيق الصالح العام وصالح التنشيط والترويج السياحي، خاصة في ظل مرحلة البناء وتعزيز البنية التحتية