العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ

إدريس ديبي ايتنو

بدأ التشاديون أمس (الأربعاء) الإدلاء بأصواتهم في الدورة الاولى من انتخابات رئاسية تجرى تحت تهديد المتمردين بشن هجوم، ويرجح ان يفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته ادريس ديبي الذي وصل الى السلطة بالقوة في العام 1990ولاسيما في غياب مرشح للمعارضة.

- ولد ادريس ديبي، الذي اضاف حديثاً لقب جده ايتنو إلى اسمه، في العام 1952 في فادا شمال شرق تشاد.

- مسلم ينتمي إلى اتنية الزغاوة، الفرع من مجموعة غوران المنتشرة على جانبي الحدود التشادية السودانية.

- على غرار كثيرين غيره من أبناء الصحراء، انخرط ديبي في الجيش. وبعد أن حصل على الشهادة الثانوية انتسب إلى كلية الضباط في نجامينا ثم حصل من فرنسا على اجازة طيار محترف.

- بعد عودته إلى بلاده، ربط مصيره بحسين حبري الذي كان يعمل للوصول الى السلطة. وتمكن من تحقيق هدفه في 1982 بعد ان طرد غوكوني عويدي.

- تقديراً لدعمه، عين ادريس ديبي قائداً للجيش. وبدأت شهرته تتسع بقدر نجاحاته في المعارك التي خاضها ضد القوات الموالية إلى ليبيا حتى اصبح اسمه يطغى على حسين حبري الذي أبعده في 1985 إلى باريس لمواصلة دراسته العسكرية.

- فور عودته، عين ادريس ديبي مستشارا عسكرياً للرئيس. لكن العلاقات بين الرجلين توترت. وفي العام 1989 اتهمه حبري بالتآمر عليه ففر من نجامينا إلى ليبيا ومنها الى السودان إذ شكل جيشاً خاصًّا به هو الحركة الوطنية للانقاذ.

- قادته حملاته العسكرية إلى نجامينا في ديسمبر / كانون الأول 1990 مع فرار حسين حبري وانتقل من العمل العسكري إلى العمل السياسي.

- في تلك المرحلة، كانت البلاد تنفتح على التعددية الحزبية وعقدت مؤتمراً وطنياً. وبعد عملية «انتقالية ديمقراطية» انتخب ادريس ديبي رئيساً في العام 1996 في أول اقتراع تعددي في تاريخ البلاد وأشرك عدداً من خصومه في حكومته.

- انتخب للمرة الأولى رئيساً للبلاد في 1996 ثم اعيد انتخابه في 2001 وترشح في 2006 بفضل تعديل دستوري.

- منذ إعادة انتخابه في العام 2001 يواجه ديبي انتقادات متزايدة من المعارضة التي تتهمه بعمليات تزوير في الانتخابات وانتهاكات لحقوق الانسان والفقر المدقع لشعبه على رغم انضمام تشاد حديثاً الى نادي الدول المنتجة للنفط.

- نجا ديبي المريض الذي أضعفه خلاف مع البنك الدولي بشأن ادارة عائدات النفط، من محاولة انقلابية ثانية في 14 مارس / آذار الماضي.

- بعد أسبوعين من آخر محاولة انقلابية وصل المتمردون إلى أبواب نجامينا. لكن قواته أنقذته في اللحظة الاخيرة وحقق انتصاراً جديداً على أرض المعركة. وهو يأمل في منح نظامه فرصة جديدة عن طريق صناديق الاقتراع

العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً