أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أهمية الامتحانات الوطنية التي تعقدها هيئة ضمان الجودة ونتائجها في وضع تصور واضح بشأن آلية مواكبة التطورات التي يشهدها واقع التعليم الأساسي والثانوي في مملكة البحرين، معتبرة إياها فرصة متاحة لتطوير التعليم من خلال تحديد مستوى أداء المخرجات التعليمية والمتمثلة في الطلبة.
جاء ذلك على هامش محاضرة تعريفية نظمتها وحدة الامتحانات الوطنية التابعة لهيئة ضمان الجودة وحضرها مسئولون عن وزارة التربية والتعليم، وذلك بهدف تعميم نتائج تلك الامتحانات على المعنيين بها في الوزارة والوقوف على أهم نتائجها.
وحضر المحاضرة من وزارة التربية والتعليم كل من وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، والوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، والوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الوزارة.
وقالت المضحكي: «إن عرض نتائج الامتحانات الوطنية بشفافية وبشكل شامل من شأنه تقديم فرصة لدراستها في سياق مقارن ومتكامل مع نتائج السنوات التي سبقتها، خصوصاً بعد مرور ثلاث دورات من الامتحانات الوطنية».
وأضافت إلى أن نتائج الامتحانات عموماً لها أثارها الإيجابية على المدى الطويل والقصير، بما في ذلك تعزيز ثقافة الامتحانات الوطنية في المدارس، والتي ترمي بشكل أساسي إلى قياس مستوى القدرات الاستيعابية والتحليلية للطلبة.
وتابعت: «كما يتشكل جزء من تلك الآثار الإيجابية في تقديم مؤشر أداء تراكمي، يمكن من خلاله الاستدلال على نقاط القوة بهدف تعزيزها، وفرص التطوير المتكررة في نتائج الامتحانات، والتي تؤكد بدورها أنها ليست نتيجة عرضية».
وبينت أن فرص التطوير المتاحة قد تشمل تحسين المناهج وتعزيزها، وتطوير طرق التدريس المتبعة، وزيادة كفاءة المدرسين، وهي كلها تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الكفايات الدراسية المطلوب تحققها في الطلبة بحسب المرحلة الدراسية لهم.
وعقدت وحدة الامتحانات الوطنية خلال الأسبوع الجاري بالإضافة إلى هذه المحاضرة، ثلاثة لقاءات تعريفية حضرها ممثلون عن جميع المدارس التي عقدت فيها الامتحانات في مايو/ أيار الماضي، وأدّاها كل من طلبة الصفوف الثالث والسادس والتاسع (الثالث الإعدادي).
ويأتي تنظيم الامتحانات الوطنية ضمن أهداف هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في قياس مستويات أداء مختلف مؤسسات التعليم والتدريب وضمان جودتها، بإصدار تقارير تسلط الضوء على نقاط القوة في أداء تلك المؤسسات للعمل على تعزيزها، والجوانب التي تحتاج إلى تطوير من أجل وضع الخطط اللازمة لتحسينها من قبل المؤسسات نفسها.
وتضمنت المحاضرات عرضًا للنتائج العامة للامتحانات الوطنية، وإحصاءات نتائج أداء الطلبة عموماً، والفرق بين أداء الإناث والذكور، ونماذج تقارير النتائج المرسلة إلى كل من الطلبة والمدرسة.
وقدمت إلى جانب ذلك شرحاً عن نظامي التقييم المعتمد في حساب نتائج الامتحانات الوطنية، والذي يعتمد الأول منهما على نظام النسبة المئوية، في حين يستند الثاني إلى مقياس درجات أداء خاص، على أن يتم تحديد متوسط الأداء على أساس أداء الطلبة في السنة الأولى من انطلاق الامتحانات.
وبحسب التقييم، فإنه لا يشترط أن يبقى المتوسط الوطني دائماً عند الحد نفسه، بل يرتفع هذا المتوسط عند تحسن أداء الطلبة وارتفاع معدل المتوسط الوطني عن تلك السنة.
وتم في نهاية اللقاءات تسليم المدارس تقارير الطلبة، وتقرير المدرسة متضمناً أداء مجموعة التدريس (أو الفرقة) وأداء المدرسة عموماً
العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو
ما الفرق بين الامتحانات الوطنية ذات السمعه الطيبة
وبين الامتحانات التي تقدمها الوزارة مشكورة لطلابنا؟
يجب ان تكون هذه الاختبارات لتكون محك حقيقي لمستوى طلابنا ان تقارن مع نتائج طلاب قدموا نفس
الاختبارات في الدول الاخرى فتكون هذه المصروفات بفائدة
نصيحة لله وفي الله
الامتحانات ايها التربويين الكرام لا تطور منهج؟
الامتحانات تقيس مدي تحقيق اهداف المنهج.
وكفاية على اولادنا الامتحانات الوزارية نهاية كل فصل
دراسي لتقيس ذلك الهدف. وان كانت تحتاج بعض التطوير طورناها من خلال ادارة القياس والتقويم
و ادارة المناهج ونوفر بذلك الملايين التي تصرف علي
إعداد الاختبارات وطباعتها وتصحيحها والكادر الخصص لذلك. والله هي نصيحه في الله ولله وفروا هذه الاموال
لتصرف على تطوير مناهجنا وتوفير بيئة صحية مناسبة
لاولادنا. وشــــــــــكراً