العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ

«جيبك» تصدِّر 450 ألف طن من اليوريا والأمونيا

قال رئيس شركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك)، عبدالرحمن جواهري، إن صادرات الشركة من اليوريا والأمونيا بلغت نحو 452 الف طن؛ الأمر الذي يؤكد قدرتها على تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها عبر التنفيذ الفعال للخطط المرسومة والتي تتم مراجعتها بشكل دوري لضمان انسجامها وتأقلمها مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية.

وأوضح جواهري، أن منطقة الخليج العربي تعتبر أحد أهم المناطق المصدرة لليوريا؛ إذ يبلغ اجمالي صادرات المنطقة من هذا المنتج نحو 10 ملايين طن سنوياً، وفي هذا الإطار تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وعلى رغم ما تشهده أسواق اليوريا في الوقت الراهن من ارتفاع في الأسعار؛ إذ تجاوزت 500 دولار أميركي للطن، أن تحافظ على معدلاتها الإنتاجية من سماد اليوريا وذلك بزيادة قدرها 4 في المئة، مقارنة بما كان مخططاً له لغاية سبتمبر/أيلول 2011 كما تمكنت علاوة على ذلك من تصدير جميع منتجاتها من هذا السماد بأسعار مجزية.

وقال: «إن من الصعب التنبؤ بالتوجهات المستقبلية للأسواق ومنحنى الأسعار، على رغم إدراكنا التام بخضوع ذلك لميزان العرض والطلب».

وتطرق جواهري إلى ما تشهده الأسمدة وموادها الأولية في الآونة الأخيرة من ازدهار على مستوى الطلب والأسعار، ولاسيما سماد اليوريا الذي يعتبر من المواد الاستراتيجية للقطاع الزراعي؛ إذ يساهم هذا المنتج بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مشيراً إلى أن المتتبع للأسواق سيلاحظ مدى النمو المتواصل في مستوى العرض على مر السنين؛ إذ تلعب الصين التى تعد أكبر منتج ومصدر لليوريا في العالم دوراً مؤثراً في هذا الشأن، وليس أدل على ذلك من النمو المضطرد الذي شهدته صادرات هذا البلد خلال العام 2010، مقارنة بالعام 2009؛ إذ بلغ إجمالي صادراتها نحو 3,5 ملايين طن؛ الأمر الذي يبرز الدور المهم الذي تلعبه الصين وانعكاس ذلك الدور على أوضاع الأسواق السائدة.

وتطرق جواهري إلى مادة الأمونيا موضحاً، أن حجم التجارة العالمية من هذه المادة يبلغ نحو 20 مليون طن وتعتبر كل من روسيا وأوكرانيا وجمهورية ترينيداد من أكبر الدول المصدرة لمادة الأمونيا في العالم كما تلعب هذه الدول دوراً مؤثراً في استقرار أسواق الأمونيا، بينما تعتبر الهند واحدة من أكبر الأسواق المستوردة للأمونيا وأحد الأسواق الاستراتيجية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات؛ إذ بلغت صادرات الشركة من الأمونيا إلى جمهورية الهند نحو 41 في المئة من إجمالي الصادرات؛ الأمر الذي أتاح للشركة تحقيق عائد مجزٍ في ظل ارتفاع أسعار مادة الأمونيا التي تجاوزت 600 دولار للطن بسبب الطلب القوى على هذه المادة الحيوية .

وأضاف رئيس شركة البتروكيماويات متحدثاً عن معدلات إنتاج الأمونيا، أن الشركة قد تمكنت من تحقيق زيادة قدرها 3 في المئة عما كان مخططاً له نتيجة استمرار عمل المصانع دون توقف؛ ما يثبت سلامة الاجراءات التى اتخذتها الشركة والمتمثلة في حرصها على إجراء الصيانة الدورية والاحترازية للمصانع في موعدها المحدد وبكفاءة تامة وذلك لضمان عملها بكفاءة عالية.

يذكر، أن الولايات المتحدة الأميركية تستحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي صادرات الشركة؛ إذ بلغت نسبتها نحو 49 في المئة، ويعد ذلك تعزيزاً كبيراً للعلاقات المتميزة التي تحظى بها الشركة مع زبائنها في هذه السوق الاستراتيجية إضافة إلى ما يشكله ذلك من دعم لميزان التجارة البينية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة. أما بالنسبة إلى الأسواق الأخرى فتبلغ حصة أستراليا 18 في المئة والهند 10 في المئة، فيما يشترك عدد من الدول الأخرى بما تبقى من حصص وذلك بنسب متفاوتة

العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً