كشف وزير الصحة السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن «وضع الحجاج آمن صحياً ولم تسجل أي أمراض وبائية أو محجرية»، مضيفاً أن الوزارة جندت 20 ألف موظف تحت مظلتها من أطباء وفنيين وكوادر تمريضية وإداريين لخدمة الحجاج. وكشف الربيعة، في لقاء مفتوح جمعه مساء أمس الأول (الأربعاء) برؤساء تحرير الصحف ورجال الفكر والكتاب وممثلي وسائل الإعلام المختلفة بمكتبه بمدينة جدة، أن «الوزارة ومنذ بدء موسم الحج لهذا العام أجرت مايقارب 200 عملية قسطرة و12 عملية جراحة القلب المفتوح للحجاج».

كما أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن 16170 مريضاً من حجاج بيت الله الحرام راجعوا المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة يوم أمس، وقدمت المستشفيات خدماتها العلاجية لـ 4404 مريضاً منهم 3880 مريضاً تلقوا الخدمات الصحية في مستشفيات العاصمة المقدسة، و524 مريضاً بمستشفيات المدينة المنورة، فيما استفاد 11766 مريضاً من الرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية، منهم 9071 حاجاً راجعوا المراكز الصحية بالعاصمة المقدسة، و2695 حاجاً في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمدينة المنورة.

وأوضح بيان وزارة الصحة أن العيادات الخارجية للمستشفيات قدمت خدماتها لـ 3629 مريضاً، فيما استفاد 775 مريضاً من الخدمات الإسعافية، مشيراً إلى أن نسبة إشغال الأسرة بلغت 77,1 في المئة بمستشفيات العاصمة المقدسة يوم أمس، فيما بلغت النسبة 61 في المئة في مستشفيات المدينة المنورة خلال اليوم نفسه.

وأكد البيان أن 650 مريضاً تم تنويمهم بالمرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في أمس، منهم 471 مريضاً بمستشفيات مكة المكرمة و 179 مريضاً بمستشفيات المدينة المنورة.

يذكر أن وزارة الصحة هيأت خلال موسم حج هذا العام 24 مستشفى بجميع مناطق الحج منها 3 في عرفات و4 في منى و7 في مكة المكرمة و 9 في المدينة المنورة إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.

كما تم تجهيز 4 آلاف سرير إضافة إلى 450 سرير عناية مركزة و500 سرير طوارئ إضافة إلى تشغيل 141 مركزاً للرعاية الصحية الأولية وكذلك 5 مراكز صحية داخل الحرم المكي الشريف، كما تم توفير 95 سيارة إسعاف صغيرة و80 سيارة إسعاف كبيرة مزودة بأحدث الأجهزة