العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ

المنامة حديد والمحرق أبرز المنافسين والأهلي مكتمل والحالة مستقر

سماهيج الضيف الجديد... والفرق الكبرى تعزز صفوفها لموسم استثنائي

ينطلق في الأسبوع المقبل دوري زين البحرين لكرة السلة بمشاركة 11 فريقا للمرة الأولى منذ مواسم طويلة وذلك بعد انضمام نادي سماهيج إلى دوري الدرجة الأولى لكرة السلة كوافد جديد بعد أن كانت مشاركاته في السابق تقتصر على منافسات الفئات العمرية.

ويعتبر دوري هذا الموسم استثنائيا إلى أبعد الحدود في ظل المنافسة الكبيرة بين فرقه القوية المدججة بنجوم اللعبة، إذ ان كل فريق يطمح إلى الفوز بالألقاب وليس شيئا آخر وخصوصا رباعي المنافسة الأهلي والمنامة والحالة والمحرق حسب سجل الإنجازات السلاوية.

والفرق الكبرى الأربعة جميعها في قمة مستوياتها الفنية وليس لها طموح سوى البطولة، فالكل متعطش لها لأن الأهلي فقدها الموسم الماضي في ظروف استثنائية لمصلحة الحالة والمنامة يبحث عن اللقب المفقود منذ 5 مواسم وهو يقول أنه سيفوز بالدوري بكل الأحوال إلا إذا حدث زلزال يمنع وصوله لمناه.

أما المحرق فإنه في كامل استعداداته والفريق متكامل وقادر على منافسة المنامة ويمكن أن يكون أبرز وأخطر المنافسين نظرا لما يضمه الفريق من أسماء وبعودة الحيوية لصفوفه بعد استعادته للاعبين الشابين المؤثرين أحمد حسن وعلي عباس.

الحالة الذي خطف اللقب على رغم كل ظروفه الصعبة في الموسم الماضي لن يفرط في لقبه بسهولة وهو استعان لذلك بعدد من اللاعبين وجدد مع آخرين وسيعمل على استغلال كل الظروف المتاحة لمصلحته كما فعل في الموسم الماضي.

هناك فرق أخرى قادرة على الدخول في المنافسة بدورها وأبرز هذه الفرق هو فريق مدينة عيسى إلى جانب فريق سترة وإلى حد ما فريق النويدرات والفرق الثلاثة ستكون قريبة من المقدمة لاستغلال أي خطأ من الفرق الأربعة الكبيرة.

هناك أيضا فريق الاتحاد الذي يقوده المدرب الوطني الداهية والمميز عقيل ميلاد والذي يعول عليه كثيرا نادي الاتحاد من أجل الدخول في عالم الكبار وصناعة فريق قادر على منافسة الكبار.

وهناك بدرجة أقل كل من البحرين والنجمة وأخيرا سماهيج الذي من المتوقع أن يحل في القاع قياسا إلى أن الفريق مازال في مراحله الأول وهو يخوض موسمه الأول.

ومن خلال هذا القرير سنحاول تسليط الضوء على الفرق الـ 11 المشاركين في المسابقة واستعدادات وتعاقدات كل فريق إلى جانب حظوظها في المنافسة والمسابقات الداخلية والخارجية التي ستشارك فيها.

الحالة حامل اللقب

سنبدأ بفريق الحالة الذي هو حامل لقب الدوري في الموسم الماضي، بعد أن فاز فيه بكل جدارة واستحقاق مستغلا ظروف الأندية الأخرى وخصوصا المنامة والأهلي اللذين تأثرا كثيرا بالظروف الصعبة التي مرت بها البلاد والتي أدت إلى استبعاد الكثير من لاعبي الفريقين النجوم ما أعطى الفرصة لفريقي الحالة والمحرق لتسيد المسابقة ومن ثم فوز الحالة بالنهائي.

والحالة هذا الموسم ليس مختلفا عن الموسم الماضي باستثناء افتقاد الفريق لاعبه المخضرم ونجمه الأول في الموسم الماضي أحمد مال الله المنتقل إلى صفوف نادي المحرق بعد أن تقدم له بعرض يفوق عرض نادي الحالة.

إلا أن الفريق ولتعويض فقدان مال الله قام باستعادة لاعبه المخضرم ياسر بونفور إلى جانب تصعيده لاعبه الشاب علي شكر الله، واللاعبان يلعبان في المركز نفسه لمال الله.

الحالة عزز صفوفه أيضا من خلال التعاقد مع اللاعب حسين تقي في مركز صناعة اللعب وخصوصا بعد الضغط الرهيب الذي وقع على لاعبه أحمد علي حسين في الموسم الماضي بشكل أدى إلى تعرضه للاصابة وبالتالي افتقاده له في بداية الموسم.

الفريق جدد كذلك مع مدربه المميز صالح الحداد القادر على قراءة الفرق المنافسة والأفضل في هذه المرحلة لقيادة سلة الحالة وهو ملم بكل صغيرة وكبيرة في البيت البرتقالي.

كما جدد الفريق مع محترفه الأميركي باتريك سيمبسون الذي كان له دور كبير في تتويج فريقه ببطولة الدوري نظرا لتسجيله 45 نقطة في المباراة النهائية.

الفريق استعاد أيضا نجمه الكبير اللاعب أحمد ميرزا الذي سيكون الورقة الرابحة للفريق في هذا الموسم بثلاثياته القاتلة، ومع ذلك فإن الفريق يعتبر المرشح الرابع للفوز بالبطولة بعد المنامة والأهلي والمحرق نظرا لتكامل الفرق الثلاثة الأخرى بعودة كامل نجومها.

الأهلي زعيم البطولات

يدخل فريق الأهلي منافسات هذا الموسم وهو في قمة مستواه الفني نظرا لاستعادته كل لاعبيه وعودة المصابين والنضج الذي بلغه لاعبوه الشباب ما يجعله فريقا مؤهلا بشكل استثنائي للفوز باللقب واستعادته بعد أن فقده في الموسم الماضي بظروف استثنائية وهو يريد أن يؤكد أنه الفريق الأبرز في دوري السلة البحريني وهو من يستحق اللقب.

الفريق يمتلك قوة ضاربة جلها من اللاعبين صغار السن الذين يمتازون بالحيوية والنشاط، والفريق استعاد لاعبه عبدالرحمن غالي ما يعزز من قوته تحت الحلق ويعطيه عمقا اضافيا إلى جانب تواجد العملاق محمد قربان.

الفريق تعاقد مع المدرب الاسترالي براين ليستر الذي يمتاز بالهدوء والتركيز وهو يبدو المدرب الأنسب في هذه المرحلة.

الفريق لا توجد فيه نقاط ضعف ويمتلك قوة في جميع المراكز وعلى دكة الاحتياط وما هو بحاجة إليه محترف على مستوى عال قادر على تتويج مجهودات الفريق ومحترف الفريق الحالي الأميركي جويل بوكس لم يظهر بعد بالمستوى المأمول منه وبهذا المحترف سيتمكن الفريق من المنافسة إلا أنه لن يتمكن من الفوز باللقب إلا إذا أظهر هذا اللعب مستوى استثنائي كما هو معروف عنه في السابق.

المنامة من حديد

فريق المنامة يبدو حديديا هذا الموسم وهو لن يفرط أبدا بالفوز باللقب إلا في حالة واحدة أن يحدث زلزال في البلد وفي غير هذه الحالة فإن اللقب لن يخرج من الفريق الأزرق الذي يستهدف استعادة لقب الدوري المفقود منذ 5 مواسم واستعادة كذلك زعامة بطولات الدوري السلاوي التي ذهبت للنادي الأهلي الفائز باللقب 3 مرات في المواسم الخمسة الأخيرة.

المنامة لا توجد فيه أي نقطة ضعف وهو أعاد مدربه القدير وأفضل المدربين المحليين في كرة السلة الكابتن سلمان رمضام صاحب الإنجازات الذهبية مع فريق المنامة وهو استبعد أي مغامرات قد تؤثر على حظوظ الفريق فتعاقد مع المدرب رمضان كما جدد مع المحترف الأميركي داريوس رايس الذي يعتبر قوة ضاربة في الفريق.

المنامة يمتلك لاعبا محوريا هو محمد حسين الذي إذا كان في مستواه الحقيقي إلى جانب رايس وكذلك العملاق أحمد المطوع فلا أحد قادر على هزيمة المنامة.

المحرق قوة ضاربة

فريق المحرق هذا الموسم يمتلك قوة ضاربة وهو مثل المنامة ابتعد عن أي مغامرات غير محسوبة فقام بالتجديد مع محترفه الأميركي ايره كلارك الذي يعتبر أبرز محترفي الدوري المحلي وهو يعطي المحرق عمقا لا يمتلكه أي فريق آخر في الدوري لأن كلارك باختصار قادر على فعل كل شيء في الملعب.

المحرق تعاقد كذلك مع اللاعب أحمد مال الله وكذلك مع بدر عبدالله جاسم ومع لاعب الاتحاد المميز كاظم ماجد لتعويض انتقال عيسى ابراهيم وجاسم محمد للمنامة، ولذلك فإن الفريق لا يعاني أي نقطة ضعف، والأهم أن الفريق استعاد حيويته بعودة اللاعبين السريعين أحمد حسن وعلي عباس، وبالتالي فإن الفريق سيكون قادرا على تنويع اللعب بشكل كبير وتخفيف الضغط عن كلارك وهو ما سيعطيه قوة اضافية.

المحرق يدربه المدرب الأميركي تشارلي باركر الذي كان حلا سريعا لتفادي مشكلة المدرب الأميركي السابق الذي سافر وتعقدت عودته للبلاد.

والمحرق لا يستعد فقط للمنافسة على البطولات المحلية وإنما طموحه البطولة الخليجية أيضا التي ينافس عليها في البحرين مع شقيقه فريق الحالة.

سترة والنويدرات والمدينة

فرق سترة والنويدرات والمدينة تأتي في المرتبة الثانية في الدوري بعد الفرق الأربعة الكبرى، وهذه الفرق الثلاثة تنافس على المركز الرابع المؤهل للمربع الذهبي.

أبرز هذه الفرق هو فريق مدينة عيسى الذي بنى فريقا قويا خلال السنوات الماضية، وهو جدد مع مدربه المميز أحمد سلمان الذي يعول على عودة لاعبه المميز جهاد أحمد وكذلك سيدصالح مهدي إلى جانب التعاقد مع لاعب الاتحاد ناصر الجمري.

والمدينة في صدد التعاقد مع محترف أميركي جديد سنراه في بداية الموسم خلفا لمحترفه السابق الكاميروني بوريس سايكوم الذي انتقل إلى صفوف المنافس المباشر فريق سترة الذي يعتبر قوة عظمى في حال اكتمال صفوفه.

سترة يدربه المدرب الوطني القدير والمميز جعفر راشد المعروف عنه صناعة الفرق وقيادتها للمنافسة، وراشد سارع للتعاقد مع سايكوم الذي يعتبر أحد أبرز محترفي الدوري.

سترة جدد مع معظم نجومه باستثناء انتقال حسين تقي إلى الحالة وهو يأمل استعادة لاعبيه أبناء كويد محمد ويونس كويد اللذين مازالا مبتعدين عن صفوف الفريق.

أما فريق النويدرات فإنه جدد التعاقد مع مدربه الوطني المخضرم أحمد حمزة الذي تمكن من صناعة فريق شاب وقوي خلال الموسم الماضي، وهو يأمل استكمال أمله هذا الموسم.

والفريق تعاقد مع محترف أميركي جديد ينتظر أن يظهر بمستوى مميز هذا الموسم.

الاتحاد متجدد

فريق الاتحاد بقيادة المدرب الوطني الداهية وصانع إنجازات الأهلي عقيل ميلاد يرغب في تجديد صفوفه بعد انتقال نجمه كاظم ماجد إلى المحرق.

والمدرب الأنسب لتجديد فريق الاتحاد قيل ميلاد الذي يعرف تماما كيفية تكوين فريق قوي وصاحب بصمة في الدوري، ونحن ننتظر هذا الفريق بمستوى مختلف في هذا الموسم.

البحرين والنجمة

فريق البحرين تحسن مستواه في الموسم الماضي ومن المتوقع أن يظهر بشكل أفضل في هذا الموسم بقيادة مدربه ريان المحمود الذي يعول عليه النادي كثيرا لتكوين فريق للمستقبل.

الفريق الذي تحصل المركز التاسع في الموسم الماضي يطمح إلى تحسين مستواه بشكل أكبر وهذا يتوقف على مستوى المحترف الذي سيتعاقد معه الفريق.

أما فريق النجمة فإنه يعاني منذ سفر مدربه الوطني رؤوف حبيل في دورة تدريبية في ألمانيا لمدة 6 أشهر، والفريق لا يمتلك مدربا إلى الآن بانتظار وصول المدرب الأميركي الذي تعاقد معه الفريق ومن بعده وصول اللاعب المحترف بعد أن لعب في الموسم الماضي من دون لاعب محترف والذي لو كان متواجدا لكانت نتائج الفريق أفضل بكثير.

سماهيج المتواضع

يأتي في قاع دوري السلة الوافد الجديد فريق نادي سماهيج الذي يخوض تجربته الأولى على مستوى الفريق الأول وهو فريق متواضع وحظوظه متواضعة أيضا، ويدربه المدرب المصري أحمد يسري ولا يمتلك إلى الآن لاعبا محترفا على أمل التعاقد مع واحد قبل انطلاق الدوري أو في الدور الثاني

العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:15 ص

      اهلاوي

      بتوووفيق يا النسووور هالله هالله في دووري
      يارب دوري اهلاوي

    • زائر 1 | 1:13 ص

      تحية

      يله في الملعب سوف يبين من هو يستحق البطولة,الله يوفق الجميع

اقرأ ايضاً