قالت وزارة التربية والتعليم إنه تم الانتهاء من تسلم الأعمال لمسابقة جائزة التميز التكنولوجي في التعليم نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

يشار إلى أن المسابقة من تنظيم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، وتنظم للعام الثالث على التوالي انطلاقاً من أهمية جودة المحتوى الإلكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية، وسعياً للارتقاء بمستوى الإنتاج الإلكتروني المحلي.

إلى ذلك، صرح مدير المشروع أحمد حسن بأن المرحلة الثالثة للمسابقة شهدت مشاركة كبيرة من منتسبي وزارة التربية والتعليم، والهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة الوطنية، ومعلمي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبة الجامعات، وطلبة جميع المراحل الدراسية بمدارس المستقبل. ومن المتوقع أن تتم مرحلة التقييم الأولي للأعمال في نهاية هذا العام على أن يتم التحكيم في منتصف العام المقبل.

وأوضح أنّ جائزة أفضل محتوى إلكتروني ستمنح للموقع الذي يجسد فيه مستوى عال للمحتوى، والتصميم، وسهولة الوصول، والإبداع، والمهنية والفعالية العامة للموقع.

وأشار إلى أنّ هذه الجائزة تهدف إلى تعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتعزيز معايير الجودة والإبداع وتقدير المتميزين في هذا المجال ودعمهم ماديّاً ومعنويّاً، بالإضافة إلى تعميم ونشر أفضل النماذج الإلكترونية المطابقة للمعايير العالمية، وخلق بيئة تنافسية تدفع بالأداء إلى مستويات عالية من الجودة والإبداع والتميز، وزيادة فاعلية مشاركة المعلمين والطلبة وتشجيعهم على الإنتاج المتميز بهذا المجال وتوفير قاعدة علمية من أفضل الموارد التعليمية المعدة من قبلهم.

يذكر أن عدد المشاركين في الدورة الأولى كان 96 مشاركاً من الهيئات الإدارية والتعليمية بمدارس المستقبل، وزاد العدد في المرحلة الثانية ليصل إلى 207 مشاركين من منتسبي وزارة التربية والتعليم وطلبة جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي وطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية بمدارس المستقبل