العدد 3354 - السبت 12 نوفمبر 2011م الموافق 16 ذي الحجة 1432هـ

صدارة الشباب في خطر صحوة الاتفاق في دوري اليد

فيما يبحث سماهيج عن تعزيز بدايته المثالية بالإتحاد

تتواصل منافسات دوري الإتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى للموسم الرياضي 2012/2011 بإقامة الجولة الرابعة وهي آخر جولة قبل تجمع المنتخب الوطني الأول للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي ستقام في ديسمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، ويفتتح الجولة الإتحاد بملاقاة سماهيج في الـ 5:30، فيما يلتقي الشباب بالاتفاق في واحدة من أقوى مباريات الجولة في لـ 7:15 مساء.

ويدخل الشباب الجولة الرابعة وهو في صدارة الترتيب العام بالتساوي مع باربار برصيد 9 نقاط من 3 حالات فوز، وأما الاتفاق فرصيده 7 نقاط بعد خسارته المفاجئة أمام سماهيج في الجولة الافتتاحية، في حين للإتحاد 4 نقاط من حالتي فوز وتعادل مهم مع التضامن في الجولة الافتتاحية، وأما سماهيج الذي يحقق بداية مثالية فله نفس رصيد الاتفاق بعد خسارته أمام جاره الدير.

الاتفاق مع الشباب

تعتبر مباراة الاتفاق والشباب واحدة من أهم وأقوى مباريات الجولة، فالشباب في وضع فني مستقر منذ بداية الموسم ولا ينقصه في مباراة اليوم سوى حسين الصياد الذي يلعب للسد اللبناني في البطولة الآسيوية المقامة بالدمام حاليا، والاتفاق بعد خسارته أمام سماهيج وعودة لاعبيه بات في وضعه الفني المعتاد، ولعل ما قدمه أمام توبلي في الجولة الماضية لخير دليل على صحوته من الكبوة، وبالتالي فإن الفريقين جاهزان فنيا لتقديم مباراة لائقة.

ويتوقع أن يلعب الشباب في الدفاع بأسلوب 6/صفر كالعادة في حدود التسعة أمتار لمواجهة الخط الخلفي الاتفاق الذي يعتبر مفتاح الخطورة، فالاتفاق في العادة يصوب من مسافات قريبة في الخط الخلفي عبر علي عيد ورائد المرزوق ولا يعتمد على التصويبات البعيدة، كما أنه يفضل أحيانا الاختراق من العمق ولا يفعل دور الجناحين بالشكل الكاف على رغم وجود عمار عبد الحسن الذي يقدم مستويات لافته مع الفريق، ويعتبر حسين القطري وتحركاته على الدائرة من نقاط القوة أيضا.

وأما الاتفاق، فمن المتوقع أن يعتمد على الطرق الدفاعية المتقدمة كعادته، وهو يدرك جيدا قوة الفريق الشبابي في التصويب من الخط الخلفي مع الأخذ بعين الاعتبار تذبذب مستوى الحراسة، وسيستهدف من ذلك وضع حد لتصويبات جاسم السلاطنة وحسين مكي وأحيانا علي مكي، وبالإضافة إلى ذلك تشديد الخناق على الجناح الأيسر مهدي سعد الذي يعتبر أحد أهم مفاتيح التسجيل أثناء الهجوم المنظم ويجيد الاختراق من الزوايا الصعبة.

الفريقان بشكل عام يؤديان بشكل مثالي في الجانب الدفاعي، وبالتأكيد أن الحراسة في الشباب في وجود أحمد منصور وحسين القيدوم تتفوق على حراسة الاتفاق، وبالتالي هي داعم رئيسي للدفاع وذلك نقطة تفوق، والفريقان في المقابل يشتركان في عامل مهم وهو الانطلاق الجماعي السريع في الهجوم الخاطف، وهذا العامل قد يكون كلمة الفصل وطريق الانتصار.

الإتحاد × سماهيج

ينتظر أن تكون مباراة الإتحاد مع سماهيج متكافئة المستوى، وهي طريق بالنسبة لسماهيج لحصد 3 نقاط جديد تضعه في مركز مثالي قبل توقف الدوري وتجعله منافسا رئيسيا على تحقيق مركز أفضل من الثامن مع نهاية الدور التمهيدي وقد يجد نفسه منافسا على السداسية أيضا، وهي فرصة في المقابل للإتحاد لتحقيق أول حالة فوز.

المقارنة بين الفريقين، من حيث النتائج وثبات المستوى يكون في صالح سماهيج، ومن حيث الأسماء والخبرة يكون لصالح الإتحاد، وسماهيج يلعب كرة يد بأسلوب جماعي وما مميزه أيضا أنه يلعب حتى النهاية بالنسق ذاته حتى لو كان خاسرا في النتيجة، وهذا الفارق الذي قد يقوده للانتصار في مباراة اليوم، أما الإتحاد فطريق الانتصار بالنسبة له توفق الحراسة سواء علي عبد الأمير أو محمد مهدي بالإضافة لكفاءة تصويبات محمود علي من الخط الخلفي. المتوقع أن يلعب الفريق الاتحادي بطريقة 6/صفر لمواجهة الهجوم السماهيجي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الاختراق من العمق أو الجناحين، فيما من المؤكد أن يضع سماهيج محمود علي تحت المراقبة اللصيقة إذ أن تحجيم خطورة الأخير معناه تقليص كفاءة الهجوم الإتحاد بنسبة كبيرة

العدد 3354 - السبت 12 نوفمبر 2011م الموافق 16 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً