ابدى الوكيل المساعد للشئون القانونية آسفه الشديد للمحاولات التي يبذلها البعض من اجل تشويه صورة رجال الأمن والتأثير عليهم أثناء أداء واجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
واشار انه لمن المستغرب أن يشارك في هذا الأمر رجال دين يفترض فيهم أن يتحروا الدقة التي تفرض عليهم التأكد مما يشاع من أخبار قبل تناولها .
وقال إن الأولى على يدعي أن رجال الأمن اساؤا معاملة النساء أن يرفض ويستهجن من يحاول أن يستغل النساء ويزج بهن في أعمال مخالفة للقانون حتى وصل الأمر يبعضهن إلى إلقاء الزجاجات الحارقة ( المولوتوف ) على رجال الأمن وطعنهم بالات حادة كما حدث من قبل، ذاكراً أن من يسمح أو يسكت لمثل هذه التصرفات هو الذي يهين النساء ويعرضهن للخطر .
وأكد الوكيل المساعد أن وزارة الداخلية تحرص على مراعاة القانون والعادات والتقاليد عند تعاملها مع المخالفات القانونية خصوصا إذا كانت تلك الأفعال المجرمة صادرة من النساء ، ودلل على ذلك بحرص الوزارة منذ زمن طويل على تشكيل شرطة نسائية تختص بالتعامل في مثل هذه الحالات وهو ما يؤكد أن الوزارة لم تكن غافله عن هذا الأمر .
وختم الوكيل المساعد للشئون القانونية بان ترديد الإشاعات التي لم يقم عليها أي سند أو دليل تدخل في سياق التجريم المعاقب عليه قانوناً ، داعيا الجميع إلى تحمل أمانة مسئوليتهم الوطنية التي توجب عليهم الحرص على التهدئة بدلاً من الإثارة والتهديد.
تجدر الإشارة أن تصريح الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية يأتي رداً على ما ورد في خطبة الشيخ عيسى قاسم يوم الجمعة من اتهام لرجال الأمن بإساءة معاملة النساء.
لم لا تكلفون انفسكم الخروج بين الناس لتسمعوا منهم ما يعانونه بالدليل القاطع قبل هكذا ادلاءات؟ و هل كل الموثقات المصوره كاذبه و من تعظمونهم معصومين في الوقت الذي تستنكرون فيه عصمة آل بيت النبوه؟!
و لا ادري عن اي تهدئة يتحدثون؟ اولها تأكدوا بأن الكل ينال حقه من المال العام و الخدمه للمواطنين بسواسيه فأبسطها حرمان ابناؤنا من مقاعد الدراسه و بعشوائيه برغبات الوشاة ما نتج عنه خسران سنين من اعمارهم.
و لكن امرنا لله مرفوع و لن يقضي لعباده دون ما خص به نفسه و هو الحق العادل.
و الدليل اليوم هجوم على احد المنازل في قريتنا و خنقهم بمسيل الدموع و النساء تفاررنن للخارج و الاطفال وصلت بهم الحالة للموت , لم يدخل اي متظاهر الي هذا البيت .
شكرا يا وزارة الداخلية على حرصكم على النساء
فشلتونا
اين تعيشون يا من تأسفون و على ماذا؟
لم لا تكلفون انفسكم الخروج بين الناس لتسمعوا منهم ما يعانونه بالدليل القاطع قبل هكذا ادلاءات؟ و هل كل الموثقات المصوره كاذبه و من تعظمونهم معصومين في الوقت الذي تستنكرون فيه عصمة آل بيت النبوه؟!
و لا ادري عن اي تهدئة يتحدثون؟ اولها تأكدوا بأن الكل ينال حقه من المال العام و الخدمه للمواطنين بسواسيه فأبسطها حرمان ابناؤنا من مقاعد الدراسه و بعشوائيه برغبات الوشاة ما نتج عنه خسران سنين من اعمارهم.
و لكن امرنا لله مرفوع و لن يقضي لعباده دون ما خص به نفسه و هو الحق العادل.
كلام سليم
و الدليل اليوم هجوم على احد المنازل في قريتنا و خنقهم بمسيل الدموع و النساء تفاررنن للخارج و الاطفال وصلت بهم الحالة للموت , لم يدخل اي متظاهر الي هذا البيت .
شكرا يا وزارة الداخلية على حرصكم على النساء
فشلتونا