أعرب مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 البريطاني بيرني إيكلستون، عن ثقته بإقامة جائزة البحرين الكبرى المقررة في 22 أبريل/ نيسان 2012، وذلك على رغم الضغوط التي تمارسها جمعيات حقوق الإنسان على الفرق من أجل إقناعها بعدم المشاركة في السباق.
غاب سباق البحرين عن روزنامة 2011 بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد بعد أن كان من المفترض أن تفتتح الدولة الخليجية الموسم في 13 مارس/ آذار 2011 قبل إلغاء السباق، ثم عاد المجلس العالمي لرياضة المحركات وصوت بالإجماع على إعادة السباق إلى روزنامة 2011 وتحديدا 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 كموعد جديد.
تسبب هذا القرار بحملة انتقادات كبيرة للاتحاد الدولي من قبل جمعيات حقوق الإنسان ما دفع الفرق إلى المطالبة بإلغاء السباق فرضخ منظمو جائزة البحرين الكبرى لهذه المطالب وأعلنوا تخليهم عن خطة إعادة السباق إلى روزنامة 2011.
وأدرج الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" سباق البحرين في روزنامة 2012، إذ سيكون المرحلة الرابعة من البطولة، ما أثار حفيظة جمعيات حقوق الإنسان التي ترى بأن السلطات المحلية تواصل قمعها للمعارضين، لكن إيكلستون قلل من أهمية الاعتراضات على إقامة السباق في موعده، قائلا في حديث لصحيفة "سالزبورغ ناخريختن" النمسوية: "الجميع يتحدث عن هذا الجزء من العالم (الشرق الأوسط) لكن البحرين من البلدان التي تواجه أقل قدر ممكن من المشكلات في تلك المنطقة".