قال مسئول حكومي بارز أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2012) إن الهند سترسل وفداً من أصحاب الأعمال إلى إيران في نهاية فبراير الجاري لاستكشاف سبل زيادة صادراتها من أجل سداد قيمة وارداتها من النفط الإيراني المتضررة من عقوبات دولية.
وتشتري الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني بعد الصين، 12 في المئة من احتياجاتها النفطية من الجمهورية الإسلامية وتبلغ القيمة السنوية لمشترياتها نحو 12 مليار دولار.
وفي الشهر الماضي ذكرت «رويترز» أن الهند ستدفع ثمن جزء من وارداتها النفطية بالروبية عن طريق بنك هندي بعد مشكلات تتعلق بالمدفوعات مستمرة منذ أكثر من عام وفي مواجهة عقوبات جديدة تفرض على إيران.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع إن الهند بإمكانها من أجل تلبية الطلب على النفط زيادة صادراتها بما في ذلك المنتجات الزراعية مثل القمح والمنتجات الصناعية والأحجار الكريمة والمجوهرات.
وأضاف «يتعين ابتكار آلية يمكنك عن طريقها دفع قيمة واردات النفط وتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات». وتابع «نحتاج إلى إرسال وفد أعمال إلى هناك يضم مصدرين محتملين من مختلف القطاعات ليذهبوا إلى هناك ويتحدثوا مع نظرائهم». وتوقع المسئول «أن يبرم تجار من الجانبين صفقات مشتركة»
العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ
مقامره
هل الحكومه الهنديه بهده السداجه قد تخسر العماله المنتشره في دول الخليج والمصانع والمستثمرين الهنود في الخليج و العالم و التجاره مع هده الدول