ارتفع الذهب الفوري بأكثر من واحد في المئة أمس الخميس (1 مارس/آذار 2012)؛ إذ اجتذبت أكبر خسارة يومية للمعدن الأصفر في أكثر من ثلاث سنوات المشترين الذين يراهنون على المزيد من الارتفاع على رغم تصريحات متشددة بعض الشيء لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بن برنانكي.

وشهدت سوق الذهب الفورية في آسيا حمى شراء؛ إذ تكالب تجار الذهب والمتعاملون والمستثمرون لاغتنام فرصة انخفاض الأسعار نحو 100 دولار الليلة الماضية؛ ما ساعد في تعزيز المكاسب. وكان المستثمرون يأملون أن يطلق الاحتياطي الاتحادي جولة جديدة من التيسير الكمي؛ ما يدفع بالمزيد من القروض الرخيصة إلى السوق؛ الأمر الذي سيرفع معدل التضخم الذي يعد الذهب ملاذاً آمناً تقليدياً منه ويمنح المستثمرين قدرة أكبر على شراء المعدن النفيس. لكن برنانكي لم يشر إلى المزيد من شراء الأصول خلال شهادته أمام الكونغرس وهو ما دفع أسواق الأسهم إلى لانخفاض وعزز الدولار. وارتفع الذهب الفوري 1.5 في المئة إلى 1720.33 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0606 (بتوقيت غرينتش) بعد أن نزل 5 في المئة يوم الأربعاء (29 فبراير 2012) في أكبر خسارة يومية منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.

وصعدت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 1721.60 دولاراً للأوقية. وزادت الفضة 0.9 في المئة إلى 34.91 دولاراً للأوقية بعدما خسرت أكثر من 6 في المئة في الجلسة السابقة.

وصعد البلاتين 1 في المئة إلى 1691.99 دولاراً للأوقية والبلاديوم بنسبة 0.04 في المئة إلى 700.97 دولار للأوقية