أبدى السفير الهندي في المنامة بالكريشنا شيتي شكره وتقديره لما جاء من ذكر لمكانة الهند وأهميتها التاريخية مع الشعوب العربية خلال اللقاء الذي أجرته الصحافة المصرية مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس الأول والذي أوضح فيه أنه «لا وجود لشرق أوسط جديد أو كبير كون دول المنطقة لها تاريخها والهند جزء من ذلك».
إلى ذلك، نفى السفير الهندي علمه بأية صلة بعمليات التجنيس التي بدأت مع الوافدين الآسيويين وتحديداً الهنود في البحرين منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي وحتى اليوم أو قيام سفارته بتوزيع استمارات طلب الحصول على الجنسية البحرينية على رعايا بلاده المقيمين في البحرين، موضحاً أنها معلومات عارية عن الصحة.
يذكر أن أكثر من 150 ألف هندي يعيشون في البحرين حالياً بينما يوجد عدد ليس بقليل من الأسر البحرينية ذوات الاصول الهندية التي تقطن البلاد منذ أكثر من 100 عام.
الوسط - ريم خليفة
أعرب السفير الهندي في المنامة بالكريشنا شيتي عن تقديره لما جاء من ذكر لمكانة الهند واهميتها التاريخية مع الشعوب العربية خلال اللقاء الذي اجرته الصحافة المصرية مع جلالة الملك أمس الأول الذي أوضح فيه انه لا وجود لشرق أوسط جديد أو كبير كون دول المنطقة لها تاريخها الذي لا يمكن ان يفرض عليها شيئا من الخارج، مؤكدا ان الهند جزء من هذه المنطقة.
واضاف السفير الهندي في تصريح لـ «الوسط» امس ان اكثر من 150 ألف هندي يعيشون في البحرين حاليا بينما يوجد عدد ليس بقليل من الأسر البحرينية ذوي الاصول الهندية التي تقطن في البلاد منذ اكثر من 100 عام مشيرا إلى ان ما ذكره جلالته يعد ثناءا ايجابيا من قبل زعيم عربي.
في الوقت نفسه نفى السفير الهندى علمه أو صلة السفارة بعمليات التجنيس التي بدأت مع الوافدين الآسيويين في البحرين منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي وحتى اليوم أو قيام سفارته بتوزيع استمارات طلب الحصول على الجنسية البحرينية على رعايا بلاده المقيمين في البحرين موضحا انه خبر عار من الصحة.
واضاف السفير الهندي ان حكومته تمنع ازدواجية الجنسية بحكم القانون لكنه حق للافراد ان رغبوا في ذلك بينما لا تمنع رعاياها من حمل تاشيرات الاقامة الطويلة في بعض البلدان مثل سنغافورة والولايات المتحدة الاميركية موضحا انه من دواعي ألفخر ان نكون هنودا ننتمي إلى امة الهند التي في خلال عشرين عاما ستكون احد اهم القوى الاقتصادية والسياسية المهيمنة في العالم.
وفي سؤال عما ان كان التجنيس سيمثل حلا لوضع حد لانتهاكات العمالة الاسيوية في البحرين اجاب السفير الهندي قائلا: «لا، ليس لدي تعليق ولكن القوانين المحلية موجودة غير ان المؤسسات أو الافراد لا يطبقونها للاسف على رغم ان ذلك واقع يعبر خرقا وانتهاكا لقوانين البلاد فتوفير مسكن مؤهل ودفع الاجور في مواعيدها قد يحل الكثير من المشكلات».
يذكر ان الهند تنوي توقيع ثلاثة اتفاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي من ضمنها التجارة الحرة وحقوق العمالة الوافدة، وذلك في إشارة إلى موضوعات متشعبة تشمل سلامة العاملين وتحسين ظروفهم المعيشية وصون حقوقهم المدنية. وكانت الهند رحبت بفتح سفارة للبحرين في عاصمتها في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل اذ اشار سفيرها في المنامة إلى ان ذلك سيعزز البيئة الاستثمارية بين البلدين منوها إلى أن هناك مؤسسات في مجالات التصنيع الكيماوي والالمنيوم وتقنية المعلومات تنوي دخول السوق البحرينية في وقت قريب مثل كبرى الشركات الهندية في استشارات تقنية المعلومات (تي. سي. اس).
وكان وفد اقتصادي بحريني زار الهند في نهاية يونيو/ حزيران الماضي والتقى ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات الالمنيوم والاتصالات وقطع الغيار والتعليم في الهند وقدم خلالها الوفد للمستثمرين الهنود شرحاً بشأن ألفرص الاستثمارية المتاحة ومزايا الاستثمار في البحرين وأهمها عدم وجود ضرائب وإمكان استملاك الأراضي للمستثمر الأجنبي والقرب من أسواق الخليج الكبيرة الأخرى فضلاً عن المزايا التي يوفرها اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية للشركات الهندية
العدد 1452 - الأحد 27 أغسطس 2006م الموافق 02 شعبان 1427هـ
