ذكر اختصاصي التوظيف في مركز توظيف خريجي معهد البحرين للتدريب نزار القارئ أن «المعهد بصدد تأسيس ناد عالمي للخطابة، وذلك كفرع لنادي توست ماستر العالمي (RETSAM TSAOT)، ويعنى هذا النادي بتنمية المواهب الخطابية والثقة بالنفس وفن التواصل، ما سينعكس إيجابا على قدرات ومهارات المتدربين والموظفين في النجاح المهني»، مشيرا إلى أن «النادي حصل على موافقة من إدارة معهد البحرين ومديره حميد صالح، وذلك بعد الاطلاع على أهداف النادي ومناقشة فوائد تأسيسه في معهد البحرين».

وأوضح القارئ أن «العمل في النادي سيبدأ في القريب العاجل، وذلك بعد إعلان تأسيسه وذلك بانتظار الموافقة النهائية من المركز الرئيسي في الولايات المتحدة الأميركية»، مضيفا أن «معهد البحرين للتدريب سيكون أول مؤسسة تدريبية في الشرق الأوسط تؤسس هذا النادي من أجل الاعتناء بمهارات التخاطب والاتصال لدى المتدربين، لأن هذه المهارات تعد من أهم أسباب النجاح في الحياة المهنية».

يشار إلى أن معهد البحرين للتدريب يشهد خلال الأشهر الماضية قفزات نوعية في التعامل مع القطاع الخاص، كما أنه ينوي بناء علاقة قوية مع متدربيه من خلال إشراكهم في لجنة منتخبة فيما يخصهم في المعهد. وكان مدير عام معهد البحرين للتدريب حميد صالح ذكر أن «المباني الجديدة التي ستشيد في المعهد لتطوير البنية التحتية له ستكلف نحو ثلاثة ملايين ومئة وخمسين ألف دينار، إذ سيتكلف مبنى مركز مصادر التعلم مليوناً ونصف المليون دينار، ومبنى أكاديمية تقنية المعلومات 850 ألف دينار، ومبنى الدراسات التجارية والتدريب الخاص بالمؤسسات 800 ألف دينار»، مشيراً إلى أن «الموازنة التشغيلية للمعهد تبلغ في الوقت الحالي 4,5 ملايين دينار سنوياً، منها 3,5 ملايين دينار دعم حكومي عن طريق المجلس الأعلى للتدريب، ومليون دينار دخل القسم الخاص بالمؤسسات، ومن المقرر بحسب اقتراح مجلس النواب المرفوع إلى الحكومة أن تتم زيادة الدعم الحكومي من 3,5 ملايين دينار إلى 5 ملايين دينار»