انتقد أمين عام تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي التعيينات الوزارية الجديدة، ووصفها بغير المجدية، جاءت في الوقت غير المناسب لها، لمعالجة حالة الفشل التي عانت منها بعض الوزارات خلال الأزمة الأخيرة.
وذكر في بيان أمس الثلثاء (24 أبريل/ نيسان 2012) أن التعيينات الوزارية الجديدة يوم أمس الأول جاءت كخطوة من الدولة لمعالجة حالة الفشل التي عانت منها بعض الوزارات خلال الأزمة الأخيرة، وهي خطوة غير مجدية من وجهة نظرنا لمعالجة هذا الوضع وتمت من دون التشاور مع القوى السياسية الفاعلة بالساحة.
وقال: «إننا نأمل ألا تأتي هذه التعيينات كأسلوب للترضيات من دون أن يكون لها فعل على الواقع العملي للوضع السياسي في ظل بقاء بعض القيادات الوزارية التي فشلت في التعاطي مع الأزمة في مواقعهم، وكأن هذه الخطوة تأتي للتغطية على العجز الذي تعاني منه هذه الشخصيات الوزارية».
وأضاف «نحن نعتقد أن أي خطوة سياسية تؤخذ خلال هذه الفترة لابد لها من أن تخدم في معالجة الوضع السياسي في سبيل الخروج من الأزمة التي تعاني منها البلاد وليس في إطار التأزيم, كما لا يجب أن تشكل عبئاً اقتصاديّاً على موازنة الدولة التي تعاني من عجوزات بحسب تصريحات المسئولين.
وقال: «نحن في هذا الإطار لا نعتقد بأن هذه الخطوة تأتي في الوقت المناسب لها, ما لم يرتبط ذلك بتحقيق المطالب بتمثيل الإرادة الشعبية في السلطتين التشريعية والتنفيذية واستبعاد تلك الشخصيات التي فشلت في التعاطي مع الأزمة في البلاد».
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ
يقول: مالم يرتبط ذلك بتحقيق المطالب
افدنا ما هي مطالبكم كتجمع؟