اقترب باربار من حسم بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للناشئين (تحت 18 عاما) للموسم الرياضي 2011 /2012 بعد فوزه على الاتفاق بنتيجة 31-42 (20-16 الشوط الأول) وخسارة منافسه حامل لقب بطولة الكأس الشباب أمام توبلي بنتيجة 34-32، وبذلك يكون باربار بحاجة للتعادل على أقل تقدير من أجل التتويج بالدرع والمحافظة على اللقب وليس أمام الشباب سوى الفوز لتحويل الحسم لمباراة فاصلة تقام في وقت لاحق.

ووقع الشباب ضحية لصحوة توبلي المتأخرة في الدورة السداسية، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح توبلي أيضا بنتيجة 14-13 وظل الأخير متقدما في النتيجة بفارق وصل لـ 3 أهداف قبل دقيقتين ونصف من النهاية، واستطاع الشباب تقليص الفارق إلى هدف قبل 50 ثانية من نهاية المباراة، واحتسب طاقم المباراة خطأ عكسيا على أحد لاعبي الشباب وهو في الطريق لتسجيل هدف التعادل قبل 10 ثوان من النهاية احتج عليه الشبابيون كثيرا، ونجح توبلي في تسجيل الهدف رقم 34 في اللحظات الأخيرة.

وقدم باربار مع الاتفاق مباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية، ودانت الأفضلية شبه المطلقة في معظم أوقاتها للأول لتميز الحراسة وتكاتف الدفاع والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم في الشوط الأول على وجه الخصوص، وتوقفت عودة الاتفاق في أكثر من مرة بسبب الإيقافات أو إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، ولعبت حراسته دورا في الشوط الثاني، ويدين باربار للحسم في الشوط الثاني للاعبه أحمد المقابي الذي كان أهم الحلول في الهجوم المنظم.

وبالعودة لأحداث المباراة، حقق باربار بتماسكه الدفاعي وتألق حارسه عيسى خلف بداية مثالية جدا إذ تقدم بالنتيجة 7-2 خلال الدقائق الست الأولى عبر الهجوم الخاطف السريع وسط بطء العودة بالنسبة للاعبي الاتفاق، ودخل الأخير أجواء المباراة بعد ذلك وتمكن من مجاراة باربار وتحولت النتيجة مع حلول الدقيقة 14 إلى 12-8، ونجح الإتفاقيون بالتحرك السليم من دون كرة في اختراق الدفاع المتقدم الذي اعتمده باربار وكان مصدر قوته في الدقائق الأولى.

وتوقفت انطلاقة الاتفاق بحصول حسن عيسى على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، مما مكن الفريق البارباري من بسط الأفضلية وتوسيع الفارق إلى 6 أهداف 14-8 ثم إلى 8 أهداف 16-8 مع حلول الدقيقة 18 لذلك طلب مدرب الاتفاق الوطني قاسم طاهر الوقت المستقطع الفني الأول، وحافظ باربار على تقدمه ووسع الفارق إلى 9 أهداف 19-10 في الهجوم الخاطف ولولا تألق الحارس الإتفاقي لوصل لفارق أكبر، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 20-16.

وبدأ باربار الشوط الثاني بقوة كما بدأ الشوط الأول تماما، واستعاد فارق الـ 9 أهداف سريعا 28-19 مع حلول الدقيقة السابعة لتألق أحمد المقابي في التصويب المباشر من الخط الخلفي في الوقت الذي افتقد لميزة التسجيل عبر الهجوم الخاطف رغم أداءه الموفق في الجانب الدفاعي، وأضاع الفريق الاتفاقي عدد من الفرص لسوء التصرف أمام المرمى.

ولم يكن التفوق البارباري بالمستوى الذي يسمح باتساع الفارق إلى هداف الرقم، وأوقف تألق حارس الاتفاق جعفر عباس التفوق البارباري وتقلص الفارق إلى 7 أهداف 30-27 مع حلول الدقيقة 14، وانتهت المباراة فيما بعد باربارية بنتيجة 31-42 وسط تفوق باربار كامل في الدقائق العشر الأخيرة، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.