من المقرر أن يجتمع ما يزيد على 3000 من المتخصصين في مجالات النفط والغاز في البحرين في الفترة مابين 20 و 23 مايو/ أيار 2012، في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك الشرق الأوسط 2012).

وجذب المؤتمر والمعرض، الذي عقد على خلفية المشاريع التوسعية في قطاع التكرير والبتروكيماويات في المنطقة، أفراداً وشركات ذات مستوى مرموق من أنحاء العالم كافة، يجمعهم مكان واحد يتبادلون فيه معارفهم، يتشاركون فيه بالتقنيات ويسعون إلى اقتناص فرص العمل. وقال مدير المبيعات والتسويق في إدارة المعارض العربية، فوزي الشهابي: «تركز دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، على التوسع في الإنتاج عن طريق إضافة منتجات جديدة مختلفة إلى ما تقدمه، وذلك للاستفادة من أسعار النفط المرتفعة. نتيجة لذلك، ينصب التركيز الأكبر على الاستثمار في قطاع النفط والغاز سواء في البلاد أو في الخارج. وفقاً لبيت الاستثمار العالمي، هناك 147 مشروعاً قادماً في المملكة العربية السعودية وحدها، بقيمة تقريبية تبلغ 215 مليار دولار أميركي، مع التركيز في معظمها على مشاريع البتروكيماويات. ويمثل بتروتك 2012 فرصة مناسبة للمشاركين للاتفاق على الأعمال التجارية، وفي الوقت نفسه تلبية احتياجات هذا القطاع؛ إذ يسعى إلى إحراز تقدم من خلال التعاون الاستراتيجي، المنافسة الصحية والابتكارات التكنولوجية».

وسيشارك في المعرض الذي تبلغ مساحته 5400 متر مربع والذي يعرض منتجات وخدمات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أكثر من 100 شركة تأتي من 20 دولة.

وتحافظ الشركات الدولية في قطاع الخدمات الرئيسية أيضاً على حضور قوي في بتروتك 2012.

وسيتم تقديم أكثر من 90 عرضاً تقنياً خلال مؤتمر يقام على هامش المعرض من قبل متخصصين رواد تحت شعار هذا العام: إيجاد القيمة: التكنولوجيا، الاستثمار والقوى العاملة. وستتقاسم هذه العروض دراسات الحالة الناجحة والحلول المبتكرة للتحديات العادية من خلال التعاون من أجل تقنيات التكرير والبتروكيماويات، منشآت المستقبل، الموارد البشرية والصحة والسلامة.

ويشتمل البرنامج الزمني الحافل أيضاً على سلسلة من الجلسات التي يتحدث فيها الضيوف من أعلى المستويات والذين سيتناولون موضوعات التحديات الفنية والتحديات في مجال الأعمال - والفرص واسعة النطاق على حد سواء - التي تواجه الصناعات التحويلية في الشرق الأوسط في الوقت الحاضر.