عقد مدراء الإدارات العامة للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح اليوم الاثنين (4 يونيو/ حزيران 2012)، اجتماعهم التاسع والعشرين والذي تستضيفه مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 6 من يونيو الجاري، بهدف تعزيز مسيرة التعاون الأمني والمروري المشترك.
وفي بداية الاجتماع، رحب مدير عام الإدارة العامة للمرور في مملكة البحرين العقيد الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة، بالوفود المشاركة وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والنجاح بما يسهم في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس في جميع الميادين.
وأكد أن هذا الاجتماع يعد استمراراً للجهود التي تبذلها دول المجلس لتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها في مجال السلامة المرورية، وهو مناسبة مهمة لمراجعة خطط العمل المروري المشترك بين دول المجلس، موضحاً أن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها مذكرة الأمانة العامة، وقرارات وزراء الداخلية بدول المجلس في مجال المرور، والإحصاءات المرورية الدورية المشتركة، ودراسة تقييم أسابيع المرور بدول المجلس، متمنياً للاجتماع التوصل إلى التوصيات والنتائج التي تخدم مسيرة التعاون المشترك في المجالات المرورية، والتي سيتم رفعها إلى وزراء الداخلية بدول المجلس.
من جانبه رفع رئيس الاجتماع مدير عام الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية اللواء عبدالرحمن عبدالله المقبل، باسمه واسم الوفود المشاركة جزيل الشكر والتقدير لعاهل البلاد ورئيس الوزراء وولي العهد الأمين ووزير الداخلية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، على ما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة، معربين عن خالص التقدير للجهود المتميّزة في الإعداد والترتيب لعقد هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار العمل على تفعيل التعاون الأمني.
وأشاد المقبل بالتعاون والتنسيق القائم بين إدارات المرور في دول المجلس، لافتاً إلى أن هذا اللقاء الأخوي يتيح الفرصة للجميع لاستعراض ومناقشة الكثير من الموضوعات المهمة والحيوية، والتي ستسهم بشكل ملحوظ في إحداث نقلة نوعية لتعزيز التعاون وتفعيل التنسيق، للارتقاء بالمنظومة المرورية إلى أفضل المستويات؛ بما يحقق التطلعات المأمولة.
وقال: إن "المشاركة الإيجابية والنقاشات المثمرة والآراء السديدة ستساهم في التوصل إلى النتائج والتوصيات التي تعبر عن الرؤى المشتركة لدولنا والتفاعل الإيجابي مع تطوراتها؛ بما يحقق النتائج المأمولة في تعزيز إستراتيجية السلامة المرورية في دولنا كافة".
وسيناقش المجتمعون في جلسات العمل عدد من الموضوعات المتعلقة بالخطط المرورية، وتقارير أسبوع المرور بدول مجلس التعاون وما تخلله من فعاليات وأنشطة توعوية مرورية، واستعراض إحصاءات مقارنة للحوادث المرورية بدول المجلس، والحملات المرورية وجهود الأمانة العامة في إعداد الدراسات المتعلقة بالمجال المروري.