ارتفعت نسبة البطالة في اليابان خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي الى 2,4 في المئة بعد أن كانت 4 في المئة في مايو/ أيار نتيجة سعي النساء للحصول على وظائف أفضل ودخول وافدين جدد سوق العمل المنتعشة.

ووصفت بيانات صادرة عن وزارة العمل اليابانية هذا الارتفاع بأنه حالة عرضية تعكس ازدياد نسبة الوظائف المتاحة في البلاد وبرواتب أفضل ما حدا بعدد كبير من الموظفين لترك وظائفهم الحالية أملا في وظيفة وراتب أفضل. وقد ارتفع عدد الموظفين الى 17,55 مليون بزيادة بلغت 01,1 مليون مقارنة عن الشهر ذاته من العام الماضي وهي الزيادة المستمرة للشهر السادس عشر على التوالي.

كما ارتفعت النسبة الفصلية لعروض العمل والباحثين عن العمل بمقدار 01 نقطة لتصل الى 08,1 في المئة في يونيو الماضي مسجلة أقصى ارتفاع منذ يونيو العام 1992 ما يعني توفير 108 فرصات عمل لكل مئة شخص يبحث عن عمل.

فيما بقيت نسبة بطالة الرجال في يونيو ثابتة مقارنة بالشهر الذي سبقه أو 2,4 في المئة في حين ارتفعت هذه النسبة بين النساء بمقدار 4 في المئة نقطة خصوصاً بين ربات البيوت اللواتي دخلن سوق العمل استنادا إلى الوزارة. بينما بلغ عدد العاطلين عن العمل 78,2 مليون شخص في يونيو وأكثر من نصف هؤلاء تركوا وظائفهم طوعيا. وتستعد الحكومة اليابانية لتعلن رسميا عن انتهاء حالة الانكماش الذي تعانيه البلاد