انسحب أربعة من النشطاء وهم (الشيخ عبدالجليل المقداد ومحمد علي إسماعيل والشيخ محمد حبيب المقداد وإبراهيم شريف) المتهمين في القضية المعروفة بـ "قضية الرموز" أو "قضية الـ21 ناشطاً"، قبل قليل من المحاكمة التي تجرى لهم أمام محكمة الاستئناف العليا.
وبناءً على طلب المتهمين المنسحبين، انسحب معهم وكلائهم المحامون (عبدالجليل العرادي، وحافظ علي، وسامي سيادي، ومحسن الشويخ، ومحسن العلوي، ومحمد المطوع).
ويأتي قرار الإنسحاب بسبب الجدل الدائر حول علنية الاستماع إلى شهود النفي التابعين للمتهمين، وذلك بعد أن قررت المحكمة الاستماع للشهود في غرفة المشورة القضائية بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والسفارات الأجنبية، في حين يصر المتهمون على الاستماع إلى الشهود في قاعة المحكمة.
وقد قررت هيئة المحكمة في الجلسة المنعقدة اليوم الثلثاء (10 يوليو/ تموز 2012م) إرجاء القضية إلى الجلسة المنعقدة يوم السبت المقبل الموافق (14 يوليو/ تموز 2012م)، فيما قررت المحكمة استبعاد شهادة شهود النفي عن المتهمين الذين أعلنوا انسحابهم من الجلسة.
وقد حضر في جلسة اليوم تسعة من النشطاء المتهمين، فيما غاب كلاً من عبدالجليل السنكيس، وحسن مشيمع، وعبدالهادي الخواجة، وصلاح الخواجة.
وقد ندبت المحكمة محامٍ للسنكيس عوضاً عن محاميه المنسحب، وتقرر ندب المحامي سعيد الملا للدفاع عن السنكيس، وصرحت له محكمة الاستئناف العليا بالحصول على نسخٍ من أوراق القضية.
هذا، ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة في الجلسة المقبلة إلى شهود النفي الخاصين بالمتهمين: محمد حسن جواد، والشيخ سعيد ميرزا أحمد، والشيخ عبدالهادي المخوضر، والشيخ عبدالله المحروس.