قالت «إكستراتا» للتعدين إنها حددت السابع من سبتمبر/ أيلول 2012، موعداً جديداً لتصويت حملة الأسهم على عرض استحواذ بقيمة 26 مليار دولار من «جلينكور»؛ بعدما أجبرتها تعديلات في برامج حوافز للمديرين التنفيذيين على تأجيل اجتماع كان مقرراً هذا الأسبوع.

وسيعطي التأجيل شركة جلينكور لتجارة السلع الأولية أكبر مساهمي إكستراتا أسابيع إضافية للتوصل إلى اتفاق على شروط الاستحواذ مع المساهم المنافس دولة قطر التي تطالب بتحسين العرض؛ ما يهدئ التكهنات بأن الجمود الحالي بين الطرفين قد يتسبب في تجميد الصفقة.

وكان من المقرر أن يجتمع مساهمو إكستراتا في 12 يوليو/ تموز؛ لكن شركة التعدين قالت الشهر الماضي، إنها ستدخل تعديلات على حوافز تهدف إلى استبقاء المديرين التنفيذيين رداً على اعتراضات مساهمين على الحوافز النقدية في معظمها؛ ما اضطرها لتأجيل التصويت.

وعلى رغم أن موعد السابع من سبتمبر يظل قابلاً للتعديل فإن مصادر مطلعة ومحللين يقولون إنه أقرب إلى موعد نهائي وهدف للمحادثات بين جلينكور وقطر التي تملك 11 في المئة من شركة التعدين.

وكانت قطر الغنية بالغاز والتي كونت ثاني أكبر حصة في شركة التعدين قالت الأسبوع الماضي إنها متمسكة بمطالبتها جلينكور تحسين عرضها إلى 3.25 أسهم جديدة من أسهم جلينكور مقابل كل سهم في إكستراتا ارتفاعاً من 2.8 سهم في العرض المقدم.

وقالت اكستراتا أمس الأربعاء (11 يوليو/ تموز 2012)، إنها مازالت تتوقع إتمام الاندماج في الربع الأخير من العام. وقالت إن مراجعات أجهزة مكافحة الاحتكار تمضي قدماً في الصين وجنوب إفريقيا وإنه ثمة مباحثات بنّاءة مع الاتحاد الأوروبي قبيل صدور إخطار رسمي متوقع في الأسابيع المقبلة.