العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ

اشتباكات في دمشق وحلب وعمليات عسكرية في درعا

شهدت دمشق وحلب في شمال سوريا اليوم الاثنين (20 أغسطس/ آب 2012م) اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، في وقت افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن عمليات عسكرية واسعة في محافظة درعا في جنوب البلاد.
وقتل الاثنين في ثاني ايام عيد الفطر في سوريا 32 شخصا هم 18 مدنيا وسبعة مقاتلين معارضين وسبعة عناصر من قوات النظام، بحسب المرصد السوري.
وبعد شهر على بدء المعارك في ثاني اكبر المدن السورية، سجلت الاثنين اشتباكات في حي سليمان الحلبي في شرق المدينة، بحسب ما افاد المرصد السوري الذي اشار ايضا الى تعرض احياء الشعار (شرق) وسيف الدولة والاذاعة وبستان القصر (غرب) وطريق الباب (شرق) ومناطق في حي صلاح الدين (جنوب غرب) للقصف من القوات النظامية.
كما افاد المرصد وناشطون عن قصف على بلدة تل رفعت في ريف حلب استخدمت فيه الطائرات الحربية، وعلى بلدة تادف حيث قتل شخصان، بحسب المرصد، وعلى مدينة الباب.
وفي دمشق التي اعلنت قوات النظام منذ اكثر من شهر استعادة السيطرة عليها كلها، افاد المرصد عن اشتباكات وقعت بعيد منتصف الليل في حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة.
كما دارت اشتباكات فجرا في حي التضامن (جنوب) اسفرت عن مقتل عنصر من القوات النظامية.
ووقعت اشتباكات صباحا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في حي جوبر (شرق).
واوضحت لجان التنسيق المحلية ان الاشتباكات اندلعت في جوبر "اثر استهداف الجيش الحر لأحد الحواجز في المنطقة".
كما افادت لجان التنسيق والهيئة العامة للثورة السورية عن اقتحام قوات النظام صباح اليوم لبلدة معضمية الشام، ضاحية دمشق الجنوبية، بعد ساعات من القصف العنيف.
وقال المرصد ان عشرة قتلى سقطوا خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة معضمية الشام. كما سقط عشرات الجرحى وتهدمت الكثير من المنازل جراء القصف المستمر الذي اصاب مشفى في المدينة.
وتدور اشتباكات في مدينة درعا (جنوب) بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، جاءت بعد قصف مركز وعنف طال قرى وبلدات في ريف درعا لا سيما بلدة الحراك التي وقعت فيها اشتباكات عنيفة بعد ساعات من القصف تسبب ب"سقوط العشرات من القتلى والجرحى".
واشار الى محاولة قوات النظام "اقتحام المدينة والسيطرة عليها".
وقتل في محافظة درعا الاثنين 15 شخصا هم ستة مدنيين وستة عناصر من قوات النظام وثلاثة مقاتلين معارضين.
وذكر المجلس الوطني السوري المعارض ان النظام السوري "يشن لليوم الثاني هجوما وحشيا على المدينة، مستخدما الطائرات المروحية والدبابات والمدفعية الثقيلة".
واوضح ان هذا الهجوم يأتي بعد "قرابة ثلاثة أشهر من الحصار الخانق". واعلن المجلس الحراك "مدينة منكوبة"، مشيرا الى انها "تعاني كارثة انسانية".
ودعا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الى التحرك بسرعة "لمنع استكمال المجزرة التي ينفذها النظام" فيها.
ونقل بيان المجلس عن شهود ان قوات النظام تستقدم مزيدا من التعزيزات العسكرية، داعيا "كافة الكتائب الميدانية على العمل المشترك وتوحيد الجهود لفك الحصار عن المدينة".
وحصدت اعمال العنف الاحد في مناطق مختلفة من سوريا 84 قتيلا هم 28 مدنيا و34 عنصرا من قوات النظام و22 مقاتلا معارضا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:03 ص

      لن تعود سوريا لما كانت عليه ....

      لن يختلف حال الشعب السوري عن حال الشعب الفلسطيني , سيعيش في الشتات و لن تعود سوريا لما كانت عليه .. فقد دمرت مدنها و حل بها الخراب و الفقر و الاوبئه .. فما عليك يا بشار الا ان تمسح التكفيريين من على وجه الارض .. هؤلاء قوم يدعون با الاسلام و الاسلام برأه من امثالهم .. كفار سفاكي دماء ..

    • زائر 3 | 10:45 ص

      جديد

      لن يهدأ السوريين حتى يسقطوا هذا النظام المجرم العميل

    • زائر 2 | 10:39 ص

      من يزور سوريا و لو لساعه لا يمنى الهذا الشعب الخير ..

      بمجرد ان تطأ قدمك مطار دمشق او الجمارك السوريه ينتابك شعور بأنك ربما اخطأت في العنوان او ربما انك في جمارك اسرئيل .. المعامله الجافه و الوجوه المكشره تشاهدها امامك .. الكل يتسابق لاغتنام الفرصه لاستغلالك و الفوز با الغنيمه كل هذا لانك خليجي .. هذا الشعب السوري ..

    • زائر 1 | 9:05 ص

      الرصاصي

      الوقت ينفذ بسرعة على الجيش العربي السوري الذي على عاتقه انهاء القتال بأسرع وقت ممكن فقد انتهت مهل، ومهل فالى متي سيستمر هذا الاقتتال؟ نبغي نجوف الناس يتحركون في شوارع حلب بكل حرية وتسير المواصلات بكل انسيابية كما حدث في دمشق ترى واجد طالت هذي المعركة بدأنا نتملل من بطء سير العمليات العسكرية

اقرأ ايضاً