العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ

مصادر: مصر تستعد لارسال طائرات حربية ودبابات إلى سيناء

ذكرت مصادر امنية اليوم الاثنين (20 أغسطس / آب 2012) ان مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الاولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل وذلك في اطار حملتها ضد متشددين في المنطقة الحدودية.
ويضع وزير الدفاع المصري الجديد عبد الفتاح السيسي اللمسات النهائية للخطط الخاصة بتكثيف نطاق العملية في الوقت الذي قام فيه بأول زيارة لسيناء اليوم الاثنين في اعقاب مقتل 16 من قوات حرس الحدود في الخامس من أغسطس اب.
وألقت مصر باللوم في الهجوم على متشددين اسلاميين في صراع يعد اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي -الذي انتخب في يونيو حزيران في اعقاب الاطاحة بحسني مبارك العام الماضي- كي يثبت انه يستطيع كبح جماح المتشددين على الحدود مع إسرائيل. وقال مصدر امني مصري "السيسي سيشرف على وضع الخطط النهائية لضرب العناصر الارهابية باستخدام الطائرات وراجمات الصواريخ المتحركة للمرة الاولى منذ بدء العملية."
وذكر مصدر امني اخر ان الجيش يخطط لحصار ومهاجمة جبل الحلال بوسط سيناء باستخدام اسلحة منها دبابات حيث يشتبه ان متشددين يختبئون هناك.
وعمت الفوضى شمال سيناء -وهي منطقة يكثر فيها السلاح وتشعر بالتجاهل من قبل الحكومة المركزية- منذ الاطاحة بمبارك في انتفاضة شعبية.
وتعاونت حكومة مبارك عن كثب مع إسرائيل في جعل المنطقة تحت السيطرة وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي باعادة الاستقرار إلى المنطقة. وتضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 قيودا على انتشار الجيش المصري في سيناء رغم ان إسرائيل وافقت في السنوات الاخيرة على السماح لمصر بنشر المزيد من القوات هناك لمنع عمليات تهريب الاسلحة التي يقوم بها مسلحون فلسطينيون وجرائم اخرى. وبعد الهجوم الذي وقع على الحدود هذا الشهر شنت مصر عملية مشتركة للجيش والشرطة داهمت خلالها مخابيء لجماعات متشددة والقت القبض على اعضائها وضبطت كميات من الاسلحة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون انهم على اتصال دائم مع القاهرة وشجعوا مصر على اتخاذ اجراء صارم ضد المسلحين المسؤولين عن الهجوم ووافقوا من قبل على استخدام مصر لطائرات هليكوبتر في العملية.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن قتل جنود حرس الحدود المصريين لكن منظمة اسلامية متشددة تتخذ من سيناء مقرا لها تدعى الجماعة السلفية الجهادية حذرت الجيش المصري الاسبوع الماضي من ان الحملة ستجبرهم على اتخاذ اجراء مضاد. واختير السيسي وزيرا للدفاع الاسبوع الماضي في تعديل مفاجيء اجراه مرسي ليحل محل المشير حسين طنطاوي الذي شغل منصب وزير الدفاع لمدة 20 عاما في عهد مبارك.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:26 م

      تعليق رقم 2 / ماذكرته هو عين الصواب بالفعل

      هناك مثل بحراني يقول:
      إذا حبيناهم شفناهم غزالات وإذا كرهناهم شفناهم سبالات

    • زائر 5 | 1:54 م

      ضرب العناصر الارهابية بالطائرات و راجمات الصواريخ .. ام محمود

      أول مرة نسمع ان مصر استعدت بالدبابات و الطائرات المقاتلة للتصدي للمسلحين الإرهابيين الذين قتلوا حرس الحدود في شهر رمضان
      ما يخيفنا في هذا التطور نقطتين :
      - ان العمليات ستتم بإشراف اسرائيل التي أعطت الضوء الاخضر لضرب الإرهابيين و يمكن هي من أرسلتهم
      - ان المسلحين لن يسكتوا بعد استهدافهم بل سيقومون بتفجيرات و قتل المزيد من الجنود المصريين
      لا نريد ان نرى مصر تسير في نفس الطريق او السيناريو الذي وضع لسوريا
      البداية هكذا و بعدها تتأزم و تسخن الامور

    • زائر 4 | 1:24 م

      الرصاصي

      الزائر المحترم رقم 3 طبعا انت نياتم سليمة وقلبك ابيض كثير ولكن حزب الله عبارة عن محموعة من القاتلين المؤهلين لحروب العصابات وهذه الفئات لا يمكنها استخدام اسلحة مثل الدبابات والطائرات الحربية فهي ليست بحاجة لها لعدة اسباب منها انها ستكون عبء كبير على المقاتلين واستهدافها من العدو جدا سهل وفي عصرنا الخاضر من الاجدي والانفع استخدام الاسلحة الخفيفة ذات القدرات النارية العظيمة والمفعول القوي وغيرها من الامور ناهيك عن قدم واهتراء تلك الاسلحة لي رأيت صورتها

    • زائر 3 | 1:01 م

      لو يتبرعون بالدبابات و الطائرات لحزب الله اللبناني أفضل لهم .

      ما رأي إخواني و أخواتي قراء جريدة الوسط أون لاين ؟ .

    • زائر 2 | 12:08 م

      اليات ثقيلة ضد افراد عصابات؟؟

      تلام سوريا لاستخدامها اليات ثقيلة في حربها على العصابات المسلحة..فهل الوضع مختلف بالنسبة لمصر؟ كلا انه دفاع الدولة عن مواطنيها ولكن مايحدث بسوريا هو تكالب وتامر مدعوم بصمت دولي.

    • زائر 1 | 11:50 ص

      الرصاصي

      كانت الخلايا نائمة ولمدة تفوق العشرين عام، فما الذي أيقضها؟ والملاحظ بعد إرسال فرق من الجيش المصري بآلياته الثقيلة إزدادت اعداد المسلحين بسيناء ما يدل على ان هناك شيئا ما لاستهداف الجيش المصري

اقرأ ايضاً