حكم على المدون التونسي المعارض سفيان الشورابي أمس الثلثاء (30 أكتوبر 2012) بغرامة مالية قدرها 104 دنانير (52 يورو) بعد إدانته بـ «الاعتداء على الأخلاق الحميدة» و«شرب الخمر في طريق عمومي»، كما أعلن الصحافي لـ «فرانس برس» متهماً الإسلاميين في السلطة بفبركة هذه القضية.

وحكم على كل من الشورابي وصديقه الصحافي المهدي الجلاصي بدفع غرامة مئة دينار (50 يورو) بتهمة «الاعتداء على الأخلاق الحميدة» وأربعة دنانير بتهمة «شرب الخمر في مكان عمومي».

وأوقف الرجلان في مطلع أغسطس لأنهما تناولا خمراً في الطريق على الشاطئ قرب منزل تميم (الراس الطيب مئة كلم شرق تونس) خلال شهر رمضان وكانا يواجهان شهرين من السجن.

وأعلن الصحافي «إنني سأستأنف حكم محكمة منزل تميم لأنها تؤكد اتهامات أرفضها وأنفيها تماماً».

- من مواليد 24 يونيو 1982.

- ناشط وصحافي ومدوّن تونسي عرف بمعارضته لنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

- عمل في السابق في صحيفة «الطريق الجديد» الناطقة باسم حركة التجديد وكان أحد أبرز محرريها بصحبة توفيق العياشي.

- يعمل مراسلاً لصحيفة «الأخبار» اللبنانية منذ يونيو 2007 حتى ما قبل الثورة التونسية.

- هو أول صحافي غطى أحداث سيدي بوزيد.

- يرأس «جمعية الوعي السياسي للتثقيف الشبابي» التي أسسها في فبراير2011.

- يعمل حاليّاً مراسلاً لقسم «المنوعات» بصحيفة «اللندنية».

- اتهم الشورابي في السابق إسلاميي حركة النهضة الذين يتولون الحكومة التونسية بأنهم فبركوا الاتهامات بـ «الاعتداء على الأخلاق الحميدة وشرب الخمر في مكان عمومي» مؤكداً أن الاعترافات التي أدلى بها في أغسطس انتزعها منه شرطيون.

- تأتي هذه القضية في ظروف متوترة تسود تونس بشأن حرية التعبير، حيث إن العديد من وسائل الإعلام العامة دخلت في صراع مفتوح مع الحكومة التي يشتبه في أنها تسعى الى فرض رقابة على خطها الإعلامي.

- تتهم المعارضة التونسية وقسم من المجتمع المدني حركة النهضة بفرض التيار الإسلامي على المجتمع.