العدد 3709 - الخميس 01 نوفمبر 2012م الموافق 16 ذي الحجة 1433هـ

الصين تقدم «اقتراحات جديدة» لحل الأزمة السورية

بكين، دمشق - أ ف ب، د ب أ

آثار الدمار بادية على أحد المباني في حمص - reuters
آثار الدمار بادية على أحد المباني في حمص - reuters

أعلنت الصين أمس الخميس (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أنها قدمت «اقتراحات جديدة بناءة» لوقف العنف في سورية بما يشمل إعلان وقف إطلاق نار على مراحل منطقة بعد منطقة وتشكيل حكومة انتقالية.

وفي محاولة واضحة لوضع الصين في صلب الجهود الهادفة إلى حل الأزمة، تحدثت الخارجية الصينية بالتفصيل عن الاقتراحات التي قدمتها إلى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي في تصريح صحافي «هناك اقتراحات جديدة بناءة مثل وقف إطلاق نار يعلن منطقة بعد منطقة ومرحلة بعد مرحلة وتشكيل هيئة قيادية انتقالية».

ميدانياً، أفاد التلفزيون الرسمي السوري أمس أن «إرهابيين» قاموا بتفجير خط لنقل النفط في محافظة دير الزور في شرق البلاد، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وذكر التلفزيون في شريط إخباري عاجل «مجموعة إرهابية مسلحة تفجر خطاً للنفط في منطقة التيم في دير الزور (شرق) يسفر عن اندلاع حريق في مكان التفجير». ولم يورد التلفزيون تفاصيل إضافية تتعلق بكيفية حصول الهجوم أو عن كمية النفط المتسربة.

جاء ذلك بعد أن قتل 28 جندياً نظامياً على الأقل في هجمات شنها مقاتلون معارضون على حواجز عسكرية في شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد «قتل 28 عنصراً من القوات النظامية على الأقل على إثر هجوم نفذه مقاتلون من عدة كتائب على ثلاثة حواجز للقوات النظامية غرب وشمال مدينة سراقب» الواقعة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية.

إلى ذلك، قام جنود إحدى وحدات المعارضة السورية في إدلب بقتل عدد من الجنود النظاميين المحتجزين لديهم. وظهر ذلك في شريط فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال إن الشريط تم تصويره بعد هجوم قام به معارضون مسلحون للحكومة على نقطة تفتيش للقوات النظامية جنوب شرق إدلب.

يأتي ذلك فيما واصلت القوات السورية غاراتها الجوية على بلدات في ريف دمشق في حين طالبت الولايات المتحدة المعارضة السورية بالتوسع ومقاومة محاولات المتطرفين «لتحويل مسار الثورة» في سورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي في زغرب انه لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الذي يضم أكبر التيارات المعارضة السورية وأبرزها «الإخوان المسلمين» على أنه «القيادة الأهم للمعارضة»، معتبرة أنه «يمكن أن يكون جزءاً من المعارضة التي يجب أن تضم أشخاصاً من الداخل السوري وغيرهم». واعتبرت أن قيام ائتلاف واسع للمعارضة «بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكون جغرافي في سورية».

العدد 3709 - الخميس 01 نوفمبر 2012م الموافق 16 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:58 ص

      stsfoonst

      متى سوف نتنبه لبداننا العربية ونترك الحساد بالخلف عندها سوف يساعدنا الله (ج) ولا يقوى علينا أحد مهما كانت قوته في الكون

اقرأ ايضاً