أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في مصر، عمرو موسى أحقية الإمارات في استعادة جزرها الثلاث المتنازع عليها مع إيران، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد بشأنها باعتبار الخلاف حول الجزر ليس إماراتياً إيرانياً بل بين العرب وإيران. ودعا في مقابلة مع صحيفة «البيان» الإماراتية نشرتها أمس الخميس (1 نوقمبر/ تشرين الثاني 2012) إلى «تفعيل سبل الحوار مع الجانب الإيراني، ليشمل القضايا المصيرية بين إيران ودول الخليج وبقية الدول العربية، وعلى أساس المواقف الثابتة والواضحة والضروريات الاستراتيجية». ورأى أن من أخطر الموضوعات الشائكة التي ساعدت على اضطراب العلاقات بين إيران ودول المنطقة هو «الجدلية الدائرة بصدد الاختلاف وسوء الفهم بين المذهبين الشيعي والسني والسياسات التي بنيت على ذلك» وشدد على أنه لا يمكن لأحد «وضع تصوراته أو تجاوز حدود وأبعاد القضية دون الحوار المباشر مع إيران بعيداً عن الوساطة».

وأكد أن مصر «تدرك أن عودة علاقاتها مع إيران لابد أن يكون من منطلق

عربي دون أدنى شك وليس منطلقاً مصرياً فقط ، وأن الموقف المصري هو أحد الضمانات التي من الممكن أن تحدث توازناً مطلوباً وتؤثر في حل هذا النزاع».