قال متحدث قضائي إن محكمة عراقية أصدرت حكماً ثانياً بإعدام النائب الهارب للرئيس العراقي، طارق الهاشمي أمس الخميس (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) لاتهامه بالضلوع في مخطط لاغتيال مسئول بوزارة الداخلية.
وصدر حكم غيابي بإعدام الهاشمي السياسي الذي فر إلى تركيا في وقت سابق العام الجاري بعدما سعت السلطة العراقية التي يقودها الشيعة لاعتقاله وأدين بإدارة فرق اغتيالات وهو الاتهام الذي ينفيه.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار البيرقدار «المحكمة الجنائية المركزية الهيئة الثالثة أصدرت حكمها بالإعدام على طارق الهاشمي وصهره في قضية التحريض على وضع عبوة ناسفة في سيارة أحد ضباط وزارة الداخلية»
وقال الهاشمي إن القضية الأولى بنيت على شهادات انتزعت تحت التعذيب ويتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمطاردته المعارضين السنة سياسياً. ويقول الكثير من السنة في العراق إنهم يرون بعداً طائفياً وراء قضية الهاشمي ويتهمون المالكي بتعزيز موقفه على حسابهم.
العدد 3709 - الخميس 01 نوفمبر 2012م الموافق 16 ذي الحجة 1433هـ
رجل وطني
هل اعمال القتل والتفجيرات توحي بوطنية هذا الرجل ؟؟ ولماذا لايقف امام العداله اذا كان بريئآ ؟؟ هذا ما اخرنا قرونا عن الأمم المصلحة الفرديه او الفئويه على حساب الوطن