اجتمعت نخبة أعضاء الحزب الشيوعي الصيني خلف أبواب مغلقة أمس الخميس (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) لوضع المسات الأخيرة على قرارات رئيسية تتضمن تغييرات محتملة في القيادة قبيل عملية انتقال للسلطة تحدث مرة واحدة كل عقد. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطة الأعلى من أعضاء الحزب الشيوعي المؤلف من 82 مليون عضو، وهي اللجنة المركزية المؤلفة من نحو 370 عضواً، بدأت الاجتماع في جلستها السابعة الموسعة صباح الخميس. ووفقا لصحيفة هونغ كونغ المؤيدة لبكين «وين وياي بو» أنه من ضمن القرارات الرئيسية المتوقع أن يتم الموافقة عليها خلال الاجتماع الذى يستمر ثلاثة أيام الطرد الرسمي للسياسيين الموصومين بالعار «بوتشيلاي» و»لي تشى جيون» وزير سكك الحديد السابق وأن يتم تحديد بديلين لهما.

ومن المقرر أيضاً أن تقدم اللجنة المركزية الـ17 للحزب الشيوعي مقترحاتها بشأن تعديلات على الدستور الصيني، ووضع جدول أعمال المؤتمر العام للحزب الذى يعقد الأسبوع المقبل بالإضافة إلي إقرار الخطاب الرئيسي الذي سيلقيه الأمين العام «هو جين تاو» المنتهية ولايته.

ويجب على زعيم الحزب أن يتنحى بعد أن يتم ولايتين رئاسيتين، ويتوقع أن تسلم الولاية إلى نائب الرئيس الحالي، شي جين بينج. وسيقوم رئيس مجلس الوزراء الصيني ون جيا باو بإفساح الطريق لنائب رئيس المجلس لي كيتشيانج في مطلع العام المقبل.

من جهة أخرى، أصدرت محكمة في جنوب غرب الصين حكماً بالسجن ثمانية أعوام بحق معارض أدين بالتآمر بعدما نظم منتدى على الإنترنت للحث على الديمقراطية الليبرالية في الصين.