أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس، أمس الأول الجمعة (9 نوفمبر 2012) استقالته من منصبه بسبب مغامرة عاطفية؛ ما ينهي حياته المهنية الناجحة ويجعل بريقه كبطل لحرب العراق يخبو.
وقال الجنرال بترايوس في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة: «توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس قبول استقالتي من منصب مدير السي آي ايه لأسباب شخصية». وقبلها الرئيس باراك أوباما.
وقال بترايوس في رسالته: «بعد زواج استمر أكثر من 37 سنة، تصرفت بسوء تقدير هائل عبر إقامتي علاقة خارج إطار الزواج»، مؤكداً أنه «تصرف غير مقبول لا كزوج ولا كمسئول في مؤسسة مثل مؤسستنا».
- من مواليد نوفمبر العام 1952، لمهاجر هولندي في ولاية نيويورك الأميركية.
- تخرج في مدرسة ويست بوينت العسكرية الأميركية.
- يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون العريقة (1987).
- من أشهر الضباط في الجيش الأميركي، ويعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق بعد غزوه العام 2003.
- انضم إلى سلاح المشاة بالجيش الأميركي في العام 1974.
- عمل أستاذاً مساعداً في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وزميلاً في جامعة جورج واشنطن، وخدم في عدد من الوحدات العسكرية الأميركية.
- اكتسب سمعته الأساسية في العراق. ففي 2003 كان قائداً للقوات الأميركية لشمال العراق وقائد الفرقة 101 المحمولة جوّاً.
- بعد ذلك أشرف حتى العام 2005 على إعادة بناء الجيش العراقي، ثم أصبح قائداً للقوات الأميركية في العراق العام 2007.
- أثبت جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين أدت إلى تحسن الوضع الأمني وأتاحت الشروع في سحب القوات الأميركية من هذا البلد وصولاً إلى سحب كامل القوات القتالية نهاية العام 2011، طبقاً للجدول الذي أعلنه الرئيس أوباما مطلع 2009.
- بعد عودته من العراق، أعاد كتابة دليل مكافحة التمرد الذي يعد وثيقة مرجعية للجيش ومشاة البحرية الأميركية لمكافحة المتمردين وشكل مصدر وحي للإستراتيجية الجديدة في العراق ثم في أفغانستان.
- رئيس القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى العام 2008.
- قائد القوات الدولية في أفغانستان العام 2010.
- في يونيو 2011، تم تعيينه مديراً عامّاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).
- واجهت السي آي ايه أثناء توليه رئاستها انتقادات لفشلها في ضمان سلامة القنصلية الأميركية في بنغازي (ليبيا) التي أسفر هجوم إرهابي عليها عن مقتل أربعة دبلوماسيين بينهم السفير الأميركي في سبتمبر 2012.
- نجا مرتين من الموت؛ مرة عندما أصيب بالرصاص بشكل عرضي العام 1991، ومرة في حادث قفز بالمظلة.
العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ