العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ

ديزموند توتو

قدمت مؤسسة «مو إبراهيم» يوم السبت (10 نوفمبر 2012) في العاصمة السنغالية (داكار) لداعية السلام والمناضل والأسقف الجنوب إفريقي ديزموند توتو، جائزة خاصة وذلك لقدرته على التحدث بصراحة للقيادات السياسية التي تنتهك حقوق الناس.

وكانت المؤسسة أعلنت في 4 أكتوبر منحه الجائزة بقيمة مليون دولار أميركي، وذلك «لقوله الحقيقة للسلطة»، ووصفته المؤسسة ومقرها العاصمة البريطانية (لندن)، بأنه «أحد أعظم الأصوات الإفريقية المنادية من أجل العدالة والديمقراطية والحكم الرشيد».

وتمنح مؤسسة مو إبراهيم (التي أسسها رجل الأعمال البريطاني السوداني الأصل محمد إبراهيم) أيضاً جائزة سنوية للزعماء الأفارقة السابقين الذين حققوا نوعاً من الحكم الرشيد أثناء توليهم مسئولياتهم بشرط أن يكونوا منتخبين ديمقراطياً ويغادروا السلطة بشكل سلمي.

- من مواليد 7 أكتوبر العام 1931، في مدينة صغيرة في ترانسفال بجنوب إفريقيا.

- في العام 1953، انضم إلى الكنيسة.

- في العام 1975 أصبح أول عميد أسود للكنيسة الانغليكانية في مدينة جوهانسبرغ.

- اشتهر في ستينات وسبعينات القرن الماضي بصوته العالي المناهض للعنصرية، واعتُبر من أبرز الوجوه المسيحية المعارضة لسياسة التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا.

- انتقل إلى بريطانيا، وتم ترقيته في المناصب الكنسية، وصارت لهجته حازمة دون عنف وقوية دون تخريب.

- في العام 1978 أصبح سكرتيراً عاماً لمجلس كنائس إفريقيا الجنوبية. وعمل من أجل السجناء والفقراء والمقهورين والمعزولين والمحتقرين، فاتُهم بالشيوعية والدعاية لها.

- فاز في العام 1984، بجائزة نوبل للسلام، وذلك لنشاطه ضد التمييز العنصري، كما حصل على عدة جوائز عالمية في مجال الحرية والسلام.

- في العام 1986، تم انتخابه كبير أساقفة مدينة كيب تاون، ورئيساً لكنيسة مقاطعة جنوب إفريقيا (الكنيسة الانغليكانية من جنوب إفريقيا)، ليصبح أول شخص أسود في هذا المنصب بجنوب إفريقيا.

- في العام 1989 أيد خطوات الإصلاح التي أعلنها الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق كليرك، بعد توليه السلطة، ومن ضمنها الإفراج عن المناضل والرئيس السابق نيلسون مانديلا.

- في العام 1995، ترأس بطلب من مانديلا (الذي أصبح رئيساً حينها) لجنة الحقيقة والمصالحة التي كانت مهمتها جمع الأدلة على جرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية إبان عصر التفرقة العنصرية بجنوب إفريقيا.

- في يوليو 2010، قال إنه سيتوقف عن أداء واجباته العامة وإنه «حان الوقت الآن للإبطاء»، وذلك بعد بلوغه سن التاسع والسبعين.

العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً