يعتبر أحمد الجعبري (أبو محمد)، الذي اغتالته إسرائيل يوم الأربعاء (14 نوفمبر 2012) في غارة جوية في قطاع غزة، أبرز القادة العسكريين لحركة «حماس»، ويمثل اغتياله ضربة موجعة جداً للحركة التي تدير قطاع غزة.

واغتالت إسرائيل الجعبري (52 عاماً) بصاروخ أصاب مباشرة سيارة الجيب المدنية ذات اللون الرمادي التي كان يستقلها مع أحد معاونيه، في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

- من مواليد 1960 في منطقة الشجاعية شرق قطاع غزة.

- حاصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة.

- اعتقل في العام 1982 لمدة 13 عاماً في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة فتح، والتخطيط لهجمات، قبل أن ينتقل إلى صفوف حركة حماس داخل السجن.

- بعد الإفرج عنه العام 1995 تولى الجعبري الإشراف على ملف الأسرى والشهداء في حماس، وفي الفترة نفسها شغل منصب ممثل حماس في لجنة الحوار الوطني مع السلطة الفلسطينية.

- اعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية (التي كانت تخوض صراعاً مع حركة حماس) في العام 1998 لمدة عامين، بتهمة علاقته بكتائب القسام.

- منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية العام 2000، تمكن الجعبري من تطوير المجموعات المسلحة في حركة حماس في إطار ذراعها العسكري (كتائب عز الدين القسام) الأشبه بجيش صغير ومنظم.

- يعتبر الجعبري مهندس صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2011.

- اعتبرته إسرائيل من أهم المطلوبين لديها، وتتهمه بالمسئولية عن عدد كبير من العمليات ضدها.

- كان يتخذ احتياطات أمنية شخصية متنوعة، ولا يستخدم الهاتف الجوال، وكان ظهوره نادراً، ونجا عدة مرات من محاولات إسرائيلية لاغتياله، كان آخرها العام 2004، حيث قتل ابنه الأكبر محمد وشقيقه، وعدد من أبناء عمه في غارة استهدفت منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

- بحسب مصدر في حماس، فإنه كان يمثل الجناح العسكري في المكتب السياسي للحركة، ويصفه البعض برئيس الأركان في جيش حماس.

- يرى العديد من الأشخاص في غزة، المحسوبين على حركة فتح خصوصاً، أن للجعبري «دوراً بارزاً» في سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد الصراع المسلح مع حركة فتح.

- يصفه المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، بأنه «هو من طور كتائب القسام، وبنى بنية حقيقية للقسام في الضفة الغربية، قبل أن تقوم السلطة الفلسطينية بتصفية المقاومة في الضفة».